اختتمت زوال اليوم (الجمعة) بمدينة نواذيبو، النسخة الثانية من المخيم الصيفي الذي شارك فيه عشرات الأطفال من الجنسين و القادمين من مناطق مختلفة من الوطن.

و في كلمته بمناسبة حفل الاختتام، أثمن والي ولاية دخلة نواذيبو، ماحي حامد، نتائج المخيم، مشيرا إلى انه قد نجح في تجسيد الوحدة الوطنية، عبر تعزيز العلاقات فيما بين الأطفال المشاركين من ناحية، و من جانب آخر، فإنه قد ساهم أيضا ساهم في تعريف الأطفال على معالم مدينة نواذيبو ومنشاتها الاقتصادية والسياحية. يوضح الوالي و هو يخاطب المشاركين.

قال مصدر اهلي، إن السلطات الأمنية قد ألقت القبض على متهمين بالاعتداء على سيدة وزجها، مساء أمس بضواحي قرية تكند.

و أضافت المصادر، أن الضحية تعرفت على الشابين الوقوفين، مؤكدة انهما هما من قام بتمزيق ملابسها و تهديدها بالذبح إن هي لم تدفع لهم ما لديها من اموال، كما قاما بتصوير العملية كاملة، يقول المصدر.

و قد طالبت السيدة في تسجيلات صوتية تم تداولها اليوم، بالعدالة و تمكينها من حقها، مناشدة السلطات بحماية النساء من بطش العصابات، بطش لم يعد في العاصمة نواكشوط وحدها، بل تجاوزها إلى القرى كما قالت السيدة.

يواصل باعة الماء في نواذيبو، احتجاجاتهم امام دار ولاية دخلة نواذيبو، لليوم السادس على التوالي،رفضا لقرار توقيف عملهم، بعد إغلاق نقاط التزويد امامهم.

و قال المحتجون، ان القرار الإداري المتخذ مؤخرا بنواذيبو، لمنعهم من التزود بالماء، ليس حلا لمشكلة العطش في مدينة نواذيبو، فالمشكلة أعمق من ذلك بكثير، و تتمثل اساسا في توصيلات مخفية بالشبكة و لا علاقة لها بحمولة عدة صهاريج موجهة أساسا للمواطنين، مشيرين إلى انهم هم ايضا مواطنون لهم الحق في العيش من مهنة مشرعة اختاروها أو فرضتها عليهم طبيعة ندرة العمل و صعوبة العيش!.

                                                                                                                           من يتوقف برهة ليؤرخ لتاريخ العاصمة انواكشوط ،سيسبح في عوالم الذاكرة والأيام ليعود قليلا إلى الوراء ،وتحديدا في الثمانينات والتسعينيات من القرن الماضي.                                                                                                                                                                    في روايته الشهيرة "الخبز الحافي " طاف بنا صديقنا محمد شكري الذي صادقناه عبر  روايته المسلية ،في عوالم من هم على هامش الحياة والأزقة في حواري طنجة جميلة المحيا.