رغم أن استقالة الرئيس محمد جميل منصور من حزب تواصل كانت متوقعة منذ بعض الوقت؛ حيث كان منذ الانتخابات الأخيرة في مرحلة تجميد العضوية( أخذ مسافة كافية من الحزب للتقييم )، كما أن ملاحظاته وتحفظاته على الحزب وسياسته ومواقفه كانت معروفة ومعبر عنها علنا خلال السنوات الأخيرة، الأمر سيقلل من وقع مفاجأة الاستقالة ومن صدمتها لقواعد تواصل وللذين عملوا مع الرئيس طوال فترة رئاسته للحزب و اطلعوا عن قرب على كفاءته وقدراته السياسية الاستثنائية وتضحياته الكبيرة لتأسيس الحزب وبنائه على أسس سياسية متينة ورصينة أوصلته للمستوى الذي هو في اليوم.