حين جاء المستعمر وفتح مدارسه التي كان للعربية فيها بعض الحصص القليلة لم يكن يحق لمعلمها maître d'arab عقاب التلاميذ  لا لفظيا ولا جسديا وكان عليه أن يشتكي التلميذ إلى أقرب معلم للفرنسية monsieur لمعاقبته بما يراه مناسبا
كانت هذه محاولة خبيثة لترسيخ فكرة أن معلم العربية إنسان متخلف لا يعرف حتى العقاب وربما اجتفظ بعض أبناء تلك المدارس سامحهم الله بهذا الدرس الموغل في الخبث فظل في ذهنهم صاحب الثقافة العربية غير قادر على ترتيب وتنظيم وإنجاز ما يوكل له من مهام.

أثارت صورة تم تداولها بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي قيل إنها تعود لطفل تعرض لتعذيب شيخه في المحظرة ولم تتأكد مراسلون من صحة الخبر
أثارت هذه الصورة  ثائرة مرتادي الفيس بوك فقد حصل شبه إجماع على إدانة مثل هذا الفعل وضرورة معاقبة هذا المربي وأضرابه من يأتون مثل هذه العقوبات.
إلا أن الموضوع اتسعت دائرته حتى وصل حد السجال والنقاش الملتهب ففي حين حاول البعض إلصاق تهمة التعذيب الجسدي بالكتاتيب رأى أنصار المحاظر أن التعذيب لم يعرف شكله الوحشي إلا مع المدارس الحديثة

وصل الرئيس محمد ولد عبد العزيز اليوم مقاطعة كرمسين بولاية اترارزة قادما إليها من فتشي ببلدية شكار بولاية لبراكنة وكان ولد عبد الغزيز قد أعلن من فتشي انطلاق الحملة الزراعية لهذا العام ومن المتوقع أن يطلع على بعض المشاريع في اترارزة .
وتنال هذه الزيارة اهتماما خاصا من طرف المتابعين ربما لكونها هي آخر زيارات الرجل لداخل الوطن قبل تسلم صديقه الرئيس المنتخب مهامه بداية أغشت القادم

أعلن الناشط السياسي باب ولد حمدي، رئيس شبكة المدونين المدافعين عن النظام، أنه قرر إقامة "تجمع شبابي حاشد" من أجل تكريم الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز. 
وقال ولد حمدي، في اتصال ب"مراسلون": يستحق الرئيس محمد ولد عبد العزيز  على كل أطياف الشعب الموريتاني مثل هذه اللفتة، بعد عشر سنوات من الإنجازات والبناء غير المسبوق كَمًّا ونوعا، حسب تعبيره.
وأكد ولد حمدي أن المهرجان المرتقب سيتضمن تقديم هدية رمزية للرئيس المنصرف ولد عبد العزيز، وسيُعلَن عن توقيته ومكانه في وقت لاحق من هذا الأسبوع.