بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مبارك
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
الآن، وقد قالت صناديق الاقتراع كلمتها، واخترتم يا أهلنا في تفرغ زينة ممثليكم في البلدية، وفي جهة انواكشوط، وفي الجمعية الوطنية، بأسلوب حضاري مشهود، وشفافية واضحة، فإنني أود تسجيل الامور  التالية:

أولا: أتوجه بالشكر الجزيل لكل ساكنة بلدية تفرغ زينة، على اهتمامهم ومواكبتهم للانتخابات، وعلى الجدية، والأخلاق الرفيعة  التي ميزتهم خلال الحملة، "لقد اختلفتم باحترام، وعبرتم عن تباين آرائكم برقي، وتنافستم بقوة، لكن في إطار من المسؤولية الأخلاقية والالتزام الأدبي".

ثانيا: أعبر عن شكري الجزيل، وامتناني العميق لمن منحوني ثقتهم الغالية، وحملوني هذه المسؤولية والأمانة التي أسأل الله عز وجل العون عليها، وسأعمل بحول الله تعالى على أن أكون عند حسن ظنهم، وعلى مستوى طموحاتهم،

ثالثا: لقد خرجنا من مرحلة الحملات، والتباينات، واستعراض البرامج والخطط الانتخابية الحزبية إلى مرحلة التعاون والتكاتف خدمة للبلد عموما، ولمواطني البلدية بشكل خاص، وهي مناسبة لأجدد الترحيب بأعضاء المجلس البلدي، وأدعو لهم بالتوفيق والسداد

رابعا:  ساكون بعون الله و  توفيقه   عمدة لكل سكان البلدية، لا فرق عندي بين من منحني ثقته وصوت لي، ومن كان له رأي آخر، فذاك شأن تركناه خلفنا، وتجاوزناه.
خامسا: سنضع نصب أعيننا ما التزمنا به من تعهدات وارايناه مناسبا لخدمة ساكنة البلدية وسأكون منفتحا علي كل الاراء والاقتراحات الإيجابية من الجميع دون انطلاق أو تعصب.

فلنباشر العمل جميعا من أجل مدينة مختلفة، ومن أجل تغيير واقعنا وواقع بلديتنا نحو الأحسن.
والله الموفق، وهو الهادي إلى سواء السبيل.