مرة أخرى تطل مشكلة تأطير طلاب كلية الطب برأسها من جديد، معلنة بوضوح عن عجز المقاربات المعتمدة عن إدارة هذا الملف الحساس المرتبط بتأطير وتكوين أطباء المستقبل في موريتانيا المعول عليهم بالنهوض بقطاع حساس بحجم قطاع الصحة في بلادنا، وما تقليص فترة تربص التمريض لطلاب السنة الثانية إلى 4 أيام فقط بدل شهر التي جرى العمل بها على مدى السنوات الماضية إلا دليل على عمق المشكلة التي لم تستثني أيا من أقسام الكلية وظل الطلاب يدفعون ثمن غياب رؤية واضحة وأهداف محددة تسير عملية تكوين الطلاب داخل المستشفيات.