تتواصل فعاليات الحملات الأنتخابية بولاية دخلة نواذيبو في جو تنافسي طبيعي ، وصفه المراقبون بالسليم نسبيا و لم تسجل أية خروقات أو خروج على الذوق العام و الآداب الديقراطية ، بغض النظر عن بعض الاتهامات و الاتهامات المضادة حول مشروعية مساندة رئيس الجمهورية لهذه الجهة ،أو وقوفه وراء مرشح آخر ؟.
و استقبلت أحياء المدينة مختلف المترشحين في سهرات انتخابية أو اجتماعات تنسيقية، يسعى منظموها إلى استقطاب الناخبين دعما لمرشحهم.
في أحياء " النيمروات " حيث الكثافة السكانية للمدينة ، نظم مرشح " الجيل الجديد " ( المتحالف مع الحركة الشبابية - نستطيع - ) عبد الباقي ولد العربي لقاءا تحسيسيا حول برنامجه الانتخابي للمجلس الإقليمي ، و قال ولد العربي أنه آن الأوان لتجديد الطبقة السياسية و فتح المجال أمام الشباب لأخذ زمام المبادرة و تسيير البلد سياسيا.
و أضاف أصغر مرشح للمجلس الإقليمي لولاية دخلة نواذيبو أن يقدم للناخبين برنامجا يرتكز على الثقافة و الشباب أساسا دون نسيان الاقتصاد و جوانب التنمية الأخرى ، و دعا الشاب المرشح الناخبين إلى التصويت للائحته يوم فاتح سبتمبر للمسهامة في التغيير نحو الأفضل كما قال.
من جانبه انتقد مرشح حزب الكرامه القاسم ولد بلالي منافسيه في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية و قال أنهم استغاثتهم برئيس الجمهورية من خلال الزج باسمه في أنشطة تعبر عن عجزهم التام في اقناع الناخبين ببرامجهم .
و أضاف المرشح لمنصبي النائب و العمدة خلا سهرة انتخابية مساء أمس " اللذين غالطوا رئيس الجمهورية و كذبوا عليه سابقا سيجعلونه يخسر شعبيته إن هو اعتمد عليهم ".
و نصح ولد بلالي أفراد طاقم حملة الحزب الحاكم من وزير و مدراء بالتفرغ لوظائفهم الحقيقية.
بدورها تعهدت مرشحة حزب تواصل لبلدية نواذيبو منه بنت مسعود بإلغاء وظيفة بواب مكتب العمدة ، و ترك الباب مفتوحا أما السكان الذين سألتقيهم بشكل سنوي كما سأعمل على ممارسة " التمييز الإيجابي " من أجل الرقي بالمهمشين منهم.
باباه ولد عابدين - نواذيبو- مراسلون
تصوير : أبو بكر جيمس