قال مصدر شارك في لقاء الجمعة الذي احتضنه منزل القاضي فضيلي ولد الرايس و حضره عدد من النواب و الشخصيات السياسية إن اللقاء كان باختصار حوارا نخبويا حول تحديد المرجعية السياسية لداعمي الرئيس غزواني.
و قال العضو البارز _ الذي لم نستأذنه في نشر اسمه_ إن الحوار كان مبادرة على شكل صالون سياسي مفتوح نوقشت فيه المواضيع بشكل نظري غير تفصيلي حول أي مرجعية سياسية للداعمين ، خاصة في ظل ترهل حزب الاتحاد من اجل الجمهورية ، و تراجع الأدوار التي يلعبها فاعلوه في الشأن السياسي ، مضيفا أن من المجموعة من رأى أن هناك حاجة لمن يرجع إليه في حسم الأمور السياسية الطارئة
وأضاف المصدر أن المجتمعين اتفقوا قبيل انتهاء الاجتماع على توسيع دائرة التشاور، و الالتقاء بأطراف أخرى دون تحديد موعد لذلك.