خلصت دراسة حديثة إلى وجود ارتباط بين توقيت وتكرار وجبات الطعام وبين فرص فقدان الوزن أو اكتسابه.
وأجرى الدراسة باحثون في جامعة لوما ليندا في أميركا وباحثون من جمهورية التشيك، وحللوا بيانات أكثر من 50 ألف شخص، ونشرت في عدد يوليو/تموز الجاري من مجلة "التغذية".
ووجد الباحثون أن هناك عوامل مرتبطة بانخفاض مؤشر كتلة الجسم، وهي تناول وجبة واحدة أو اثنين فقط يوميا، والصيام لمدة تبلغ 18 ساعة متواصلة، وجعل وجبة الإفطار أو الغذاء الوجبة الرئيسية بدلا من العشاء.
أما العوامل التي ارتبطت بارتفاع مؤشر كتلة الجسم المرتفع فكانت تناول أكثر من ثلاث وجبات يوميا (مع احتساب الوجبات الخفيفة كوجبات)، وجعل وجبة العشاء هي الوجبة الرئيسية في اليوم.
وأوصت الباحثة في كلية الصحة العامة بجامعة لوما ليندا الدكتورة هانا كاهليفونا، في بيان صحفي، بتناول وجبة الإفطار والغذاء مع تجنب وجبة العشاء، فضلا عن تجنب الوجبات الخفيفة وجعل وجبة الإفطار الوجبة الأهم والأكبر في اليوم.
ويتم احتساب مؤشر كتلة الجسم عبر قسمة وزن الشخص بالكيلوغرام على مربع طوله بالمتر، فمثلا إذا كان طول الشخص 170 سنتيمترا ووزنه 75 كيلوغراما، فيتم تحويل 170 سنتيمتر إلى وحدة المتر فيصبح 1.7، ثم يقسم الوزن على مربعه، وتكون النتيجة في هذه الحالة 25.95.
بالنسبة للأشخاص الذين بلغوا من العمر 20 عاما أو أكثر يتم تقييم معامل كتلة الجسم عبر التالي:
- أقل من 18.5: الشخص يعاني من نقص في الوزن.
- من 18.5 إلى 24.9: الوزن طبيعي.
- 25 إلى 29.9: الشخص يعاني زيادة في الوزن.
- 30 فأكثر: الشخص مصاب بالبدانة.
المصدر : وكالة الشرق الأوسط,الجزيرة