علمت مراسلون أن اتصالات قامت بها شخصيات نافذة بمنطقة الشامي و نواذيبو قد دفعت وزارة المعادن إلى إصدار أوامر لشركة "كينز مايينج" التي أنشأت مؤخرا مصنعا لتصفية الذهب قرب المدينة، بإيقاف الأشغال حتى إشعار جديد
و حسب المصادر فإن بعض رجال الأعمال المنافسين للشركة كانوا وراء هذا القرار، بينما ما يزال الملف القضائي المتعلق بالقضية ساريا حيث يوجد الآن 6 أشخاص رهن التوقيف بينما لايزال 15 آخرون تحت الرقابة القضائية ، وذلك بسبب قيامهم بتحطيم مباني قيد الانشاء تتبع للشركة قرب مدينة الشامي.
وفي الأيام الماضية احتج مواطنون في مدينة الشامي، ورفعوا بعض الشعارات المتهمة للشركة بالإضرار بالبيئة عبر استخدام مادة "السيانيد" السامة في تصفية الذهب، كما قام محتجون أمس الثلثاء بإحراق مباني يسكنها عمال يتبعون مقاولا يقوم بإنشاء مباني لصالح الشركة، غير أن مراقبين رجحوا أن يكون التنافس بين أصحاب المال و الأعمال، وراء تلك الأحداث.