اكد مصدر مطلع لمراسلون في صوملك أن الشركة فتحت تحقيقا حول سرقة الكهرباء لمنزل الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي شيد خلال أيامه الأخيرة 

و ذكر المصدر ان هناك قانون صادق عليه البرلمان في السنة الأخيرة من حكم عزيز يغلظ العقوبة على الضالعين في التجاوزات مؤكدا انه ربما يطبق في هذه الحالة 

و كانت الإدارة الجديدة للشركة قد اصدرت يوم امس بيانا للتعامل مع حالات التحايل و تبرأت فيه من بعض المتعاملين مؤكدة أنها لا تعترف إلا بالوثائق الصادرة عن إدارتها او مراكزها

علمت " مراسلون " من مصادر مطلعة أن المدير الجديد لشركة  SOGENAV الوزير السابق با يحيى بوكار قد أصدر قررا بفصل حوالي 20 موريتانيا من عمال شركته 

و اتهمت  المصادر التي تحدث لموقعنا أن الفصل جرى على أسس فئويا حيث أن المفصولين كلهم من المتحدثين بااللهجة الحسانية  حيث أصدر مذكرة سريعة بفصلهم دون تقديم مبررات للموضوع ، غير أن معظمهم تم اكتتابه في السنوات الأخيرة 

و عين با يحيى  بوكار قبل أسابيع بعد تنحية مدير الشركة السابق محمد ولد باهية و تعيينه مستشارا بالوزارة الأولى 

علمت مراسلون أن اتصالات قامت بها شخصيات نافذة بمنطقة الشامي و نواذيبو قد دفعت وزارة المعادن إلى إصدار أوامر لشركة "كينز مايينج" التي أنشأت مؤخرا مصنعا لتصفية الذهب قرب المدينة، بإيقاف الأشغال حتى إشعار جديد

و حسب المصادر فإن بعض رجال الأعمال المنافسين للشركة كانوا وراء هذا القرار، بينما ما يزال الملف القضائي المتعلق بالقضية ساريا حيث يوجد الآن 6 أشخاص  رهن التوقيف بينما لايزال  15 آخرون تحت الرقابة القضائية ، وذلك بسبب قيامهم بتحطيم مباني قيد الانشاء تتبع للشركة قرب مدينة الشامي.