توصل طبيب بريطاني لطريقة جديدة للكشف المبكر عن سرطان الرئة من خلال تحليل الدم، ويتوقع أن تسهم هذه الطريقة في تقليل الوفيات بسبب المرض الذي يحصد أرواح آلاف الأشخاص حول العالم سنويا، وذلك وفقا لصحيفة تلغراف البريطانية.
ويعتمد الاكتشاف الجديد للطبيب البريطاني جيفري هاميلتون-فيرلي على تحليل الدم للكشف المبكر عن سرطان الرئة، وتم اختباره بنجاح على 12 ألفا ومئتي شخص ممن يعدون أكثر عرضة للإصابة بالمرض في أسكتلندا.
والتحليل الذي توصل إليه الطبيب –في دراسة- يعد أقل تكلفة من الفحص بالأشعة المقطعية (الذي يُمَكِّن من الكشف المبكر عن الإصابة بسرطان الرئة أيضا)؛ مما يجعله في متناول فئات أوسع من المجتمع.
وقالت الصحيفة إن الدراسة حققت هدفها الأساسي المتمثل في خفض عدد حالات الإصابات بالسرطان التي تشخص في مراحل متقدمة من المرض بنسبة 35%.
ووفقا لبيانات الدراسة، فقد حدث انخفاض للوفيات بنسبة 22% في صفوف المرضى الذين شاركوا في الدراسة خلال العامين الأولين، وهو وقت قصيرة مقارنة بدراسة مماثلة للفحص بالأشعة المقطعية لسرطان الرئة في الولايات المتحدة استغرقت سبع سنوات للتوصل إلى نتائج مماثلة، وفقا للصحيفة.
وفي تصريح للصحيفة، قال الدكتور هاميلتون إن "أهمية الاكتشاف الجديد تكمن في كونه سيمكننا من اكتشاف الإصابة بسرطان الرئة لدى الكثير من السكان الذين يموتون حاليا بسبب المرض".
وأضاف أن التوصل إلى خفض عدد حالات الإصابات بالسرطان التي تشخص في مراحل متقدمة من المرض بنسبة 35% من خلال الكشف المبكر يعد نجاحا كبيرا للدراسة.
وتشير الدراسات إلى أن سرطان الرئة يحصد حياة نحو 35 ألف شخص سنويا في المملكة المتحدة وحدها، وفقا للصحيفة.
المصدر : الجزيرة + التلغراف