تعزية للنفس والأحباب أخوالي الكرام آل جدنا العلامة حرمه بن عبد الجليل رحمه الله تعالى
وجوهٌ عهدناها تَزين النـــواديا
يعِزُّ علينا أن نراها بـــــواكيـــــــــــــا
وركبٌ من الأحباب راح مودعــــــــا
على حين أنْ كنا نـــرَجّي التلاقـــيا
وددنا لو ان الأرض تجمع شمـــــلهم
لمن نفَضوا كثبانها والمحــــــــــــانيا
وأن تُكْذِبَ الأيامُ أنباء فـــــــــقدهم
ومـا تعِد الأيـــــام إلا أمـــــــــــــانيا
ولكنْ إلى التسليم نفزع والرضـــــا
إذا ما قضى الرحمن ما كان قاضيا
وإن عظم الخطب الملم فـــــــــــإننا
من اللطف نستكفي لذا الخطب كافيا
أحبتنا إنا مـــعًا إن نبــــا بـــــــــكم
حمى أو سلكتم في النوائب واديا
سألنا عظيم الفضل رحمى لمن مضى
وللخلَف الباقي هـــــدى وعــــوافيا
ويحبو هناك الأمّ والخالَ بالرضا
ونال إدومو الفضل غضا ووافــيا
وأبــــــدله من رتبة دنيــــويـــــة
مراتب جنات النعيم العـــــــواليا
ويبقى لنا عبد السلام بنعمــــــــة
تكف يد الإسعاد عنها العواديـــــا
وأبناء بيت العلم والفهم كلـــــهم
على حرمة العلياء يُشْرف حاميا
وصلّى إله العرش دوما على الذي
مصيبته كانت أُسى وتعازيــــــــا