نص البيان : مرة اخرى السلطات الموريتانية تقوم بقمع حركة ايرا و التضييق عليها بعد الإبقاء على الرئيس بيرام الداه اعبيد 6 ايّام في مخافر الشرطة في ظروف غير لائقة مع حرمانه من الزيارة. ففي 13 من أغشت الجاري قررت هذه السلطات إحالت الرئيس الى النيابة العامة وقد وكل قاض تحقيق بولاية انواكشوط الجنوبية بهذا الملف و يتضح جليا من هذا المسار ان هناك مؤامرة تستهدف حركة ايرا و زعيمها مؤامرة لا تخفى أهدافها الا على من ليست له بصيرة. يتعلق الامر خصوصا بإزاحة الرئيس بيرام الداه اعبيد عن الحملة الانتخابية التي على الأبواب ليكون هناك فراغ كبير لكنه لن يمنع من السير قدما و كسب المعركة وفقا للخطة التي وضعتها الادارة الوطنية للحملة
يجب الإبقاء على تعبئة المناضلين و المناضلات و توفير لهم الدعم الكافي فالتحدي كبير لان علينا الفوز في الانتخابات التي في الأفق
ايرا موريتانيا تطلع الرأي العام الوطني و الدولي على تفاهة التهم الموجهة الى رئيسها في الوقت الذي شهدنا في الماضي القريب مختل أنواع التهديدات و الوعيد ضد قادة رأي دون ان تحرك النيابة العامة اي إصبع لها. بل ابعد من ذلك جناة أطلقوا النار على أشخاص اصيبوا على اثرها بالإعاقة دون ان تطالهم يد العدالة او يلحقهم اي اذى .
ان على الأحزاب السياسية و المجتمع المدني و كل المحبين للسلام ان يتحملوا مسؤولياتهم و يكونوا على بينة من خطر هذا النظام لأن الظلم الذي تعرض له الرئيس بيرام الداه اعبيد و حزب الصواب اليوم يمكن ان يطالهم هم ايضا في القريب العاجل.
اننا نوجه نداء عاجلا الى الرأي العام الدولي و الى المنظمات و الهيئات الحكومية و غير الحكومية للتنديد بهذا النظام الدكتاتوري الذي يرفض اللعبة الديمقراطية و يزيح كل منافس قوي له منتهكا بذلك كل الاعراف الديمقراطية
انواكشوط 14 أغشت 2018
اللجنة الإعلامية