"خاص بالمشتركين "/ قال رئيس الوزراء السينغالي السابق إدريس سك أن تصريحات بخصوص " مكة المكرمة " قد أخرجت عن سياقها الصحيح.

و نفى سك أن يكون قد أنكر وجود " مكة المكرمة " في القرآن الكريم لأني درسته و أعرفه جيدا يقول السياسي السينغالي المثير للجدل.

و نقل موقع داكار آكتي السينغالي عن الرجل قوله أن " قصة تصريحاته " بدأت بعد نقاش ثقافي عابر مع أحد العلماء المسلمين في البلاد المقدسة , حيث دعوته لزيارة السينغال من أجل إطلاعه على " معنى " كلمة " بكّه " التي نزلت في القرآن وانها ليست هي مكة يقول الرجل الذي ثارت ضده العديد من الهيئات و الأقلام الإسلامية مؤخرا.

 و ختم سك أقواله بأن السينغال تستطيع حل " مشكلة " الإسرائليين و العرب كما قال , دون انتظار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب , فالقصية " قضية إخوة , كلهم إبراهيميون ".

من ناحية أخرى قال رئيس مجموعة "والفجر الإعلامية " السينغالي سيد الأمين نياس أن إدريس سك قد خرج من الإسلام بعد تصريحاته المذكور.

و أضاف نياس خلال مؤتمر صحفي عقده أمس بداكار أن سك لم يعد في عداد المسلمين بل أصبح " مرتدّا " منذ أن وصف الإسلام و رسوله محمد (ص) ب " الخدعة ".

و استغرب الإعلامي السينغالي أن تصدر هكذا تصريحات من رجل تقلد أعلى المناصب في البلد , مضيفا أن " ادعاءاته زائفة حول عدم اقتباس " مكة " من القرآن..

و بخصوص الفلسطينين قال نياس أنهم شعب يقاوم الإحتلال منذ 70 سنة و أضاف أن اعتبار اليهود " شعب مختار " من طرف سك فيه نوع من " تناقض العدالة الإلهية " التي لا تعطي الأفضلية إلا بالتقوى , في إشارة إلى وصف إدريس سك لليهود بأنه شعب الله المختار.

هذا و أثارت تصريحات رئيس الوزراء السينغالي السابق الكثير من الردود خاصة من رجال الدين الذين طالبوه بالإعتذار للمسلمين و منهم من كفره و اعتبره " شيطانا " جديدا مثل الشيخ منصور سي خليفة التيجانيين السينغاليين جناح " تيفاوان " و الذي دعا سك إلى إجراء مناظرة تلفزيونية حول موضوع تصريحاته.

باباه ولد عابدين - مراسلون