
تستعد موريتانيا لإنشاء خط دولي ثان للألياف البصرية تحت الماء من خلال اتفاقية وقعتها بين وزارة التحول الرقمي والابتكار في القطاع العام في البلاد وشركة تشغيل الكابلات EllaLink.
ويتضمن المشروع فرعًا جديدًا عالي السعة للألياف الضوئية يربط موريتانيا بمدريد إسبانيا، عبر نظام كابلات إيلالينك.
و سيربط كابل بحري بطول 500 كيلومتر محطة إنزال جديدة سيتم بناؤها في نواذيبو، ثاني أكبر مدينة في موريتانيا، بالبنية التحتية عبر الأطلسية لشبكة إيلالينك.
وستتولى شركة Alcatel لشبكات الغواصات، مزود خدمات الاتصالات بناء القسم تحت سطح البحر، وسيتضمن زوجين من الألياف الضوئية، وتقنيات بصرية متطورة ووحدة فرعية لنظام، ROADM WSSبينما ستتولى شركة إيلالينك تشغيل وصيانة البنية التحتية.
ومن المتوقع الانتهاء من تشييد الكابل الجديد في أوائل عام 2027، وسيوفر للمشغلين الموريتانيين اتصالاً مباشرًا يوفر سرعات تصل إلى 200 جيجابت في الثانية إلى نقطة تواجد EllaLink في مدريد.
وتعتمد موريتانيا حاليا على اتصال بحري واحد - نظام ساحل أفريقيا إلى أوروبا، الذي يقع في نواكشوط، و سيحسن كابل إيلالينك موثوقية الشبكة، ويُخفف من آثار الانقطاعات، ويدعم استراتيجية التنمية الرقمية للبلاد.
قال فيليب دومون الرئيس التنفيذي لشركة إيلالينك إن الكابل الجديد سيوفر وصولاً مباشرًا واقتصاديًا إلى أهم نقاط تبادل الإنترنت الأوروبية،مضيفا "نحن فخورون بدعم رؤية موريتانيا للنهوض باقتصادها".

