علمت مراسلون من مصادر مطلعة أن السلطات الأمنية قررت إغلاق منطقة "تفرغ زينة " الغنية بالذهب و الخطرة على حياة المواطنين و ذلك بعد خلاف حول العمولة بينهم و إحدى المجموعات المنقبة
و حسب المعلومات المتوفرة فإن المنطقة المذكورة و التي تبعد 10 كلم من مقر شركة كينورس ـ تتميز بغناها الكبير بالذهب ،و قد أصدرت السلطات تحريما بالتنقيب فيها ، لكن ذلك القرار بقي دون تطبيق حيث تم تجاوزه بطرق مختلفة ـ بدأت بتأجير الدرك الدخول لليلة الواحدة بمبالغ معتبرة قبل أن يتطور الموضوع إلى عمولة عبارة عن نسبة من ما يتحصل عليه المنقبين من الذهب يستلمها عميل يرابط لدى ماكنات طحن الحجارة و استخراج الذهب
و أدى الخلاف الأخير بين الدرك و إحدى المجموعات المنقبة إلى إغلاقها ـ أي منطقة تفرغ زينه ـ من يومين
و شهدت هذه المنطقة موت عديد المنقبين حيث سقطت حفر الذهب على المنقبين بداخلين ليتجاوز ضحاياها أزيد من 15 منقبا خلال الفترة الماضية