قرر الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مساء اليوم الإثنين العودة برا إلى مدينة كيهيدي بعد انتهاء زيارته إلى مدينة "تيفوندي سيفه" مما أحدث حالة من الإرباك بعد أن اكتملت التحضيرات في مطار مدينة كيهيدي بما في ذلك حضور السلطات الإدارية والمنتخبين لإستقبال الرئيس.
وعزت مصادر حسنة الإطلاع في حديث لمراسلون أسباب القرار الرئاسي المفاجئ إلى رغبة رئيس الجمهورية في الإطلاع ميدانيا على الأضرار التي تسببت فيها فيضانات النهر في مناطق بمقاطعتي كيهيدي، ومقامة، وهي المناطق التي لا تبعد كثيرا عن الطريق المعبد الرابط بين مدينتي مقامة، وكيهيدي والذي سلكه الرئيس ووفده في طريقهم إلى عاصمة الولاية التي وصلها قبل دقائق.
وكان رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وصل مساء اليوم إلى بلدة "تيفوندي سيفه" بولاية گوركول التي تضرر المئات من سكانها قبل أسابيع بفعل ارتفاع منسوب مياه النهر.
وتهدف الزيارة الرئاسية في محطتها بولاية گوركول إلى إظهار التعاطف مع متضرري الفيضانات بالولاية، وهي الفيضانات التي اجتاحت قبل أسابيع عدة قرى، ولا تزال بسببها عشرات الأسر في "تيفوندي سيفه" تقيم في مخيمات نزوح أقامتها السلطات المحلية للتعامل مع الأضرار التي نجمت عن هذه الفيضانات.
يشار إلى أن الرئيس غزواني سيتوجه غدا الثلاثاء من مدينة كيهيدي التي سيببت فيها هذه الليلة إلى ولاية كيدي ماغه ثالث محطات زيارته الحالية إلى داخل البلاد.
كيهيدي - محمد محمذ فال/ كيهيدي