صرح والي اترارزة محمد ولد أحمد مولود أن الولاية تعتبر سلة غذاء البلاد وعزز حديثه بقوله إنها توفر 80% من حاجيات البلد من مادة الأرز وعشرات آلاف الأطنان من الخضروات سنويا وأكثر من 60 طنا من الألبان يوميا .
وأضاف الوالي في مقابلة مع الوكالة الموريتانية للأنباء أن الألبان يتم بيع أغلبها لمصانع الألبان في العاصمة مضيفا أن المساحات الصالحة للزراعة على مستوى الولاية قرابة 80 ألف هكتار منها 50 ألف هكتار مستصلحة.
وشدد والي اترارزة على ضرورة محاربة التقري العشوائي معتبرا أنه عائقا أمام التنمية .
كما أشار أن اترارزة ولاية حدودية ويتوقع أن تكون ضمن الولايات المستفيدة من مشروع “آحميم” للغاز الذي من المحتمل أن يتم تصدير أول شحنة منه مع بداية السنة الجديدة 2025 وأنه بالمقابل هناك تهيئة للولاية واستعداد لاستقبال مداخيل جديدة تعزز التنمية المحلية إضافة إلى طريق ميناء انجاكو الذي أوشك على الاكتمال و تقدم الأشغال في جسر روصو الذي اعتبره الوالي امتدادًا للتعاون بين موريتانيا والسنغال.
وأضاف ولد أحمد مولود أن ولاية اترارزة استفادت خلال مأمورية الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني من عديد المشاريع التنموية والخدمية، وكان لها الأثر البالغ في زيادة القيمة المضافة للاقتصاد الوطني والرفع من المستوى المعيشي لسكان الولاية البالغ عددهم 315.859 نسمة حسب إحصاء 2023.
وعدد الوالي المشاريع التي قال إنها أنجزت في الولاية
مشروع كهربة المناطق الزراعية التي سيشرف الرئيس غدا على إطلاقها إضافة إلى الإستصلاحات الزراعية وفك العزلة عن المزارع وتنظيف مجاري المياه و التلقيح لصالح الثروة الحيوانية وتجهيز المنشآت التعليمية والصحية وتوفير الأطقم الطبية والتربوية ومقر جهة اترارزة وملعبي “رمضان” و”الكيلوميتر7″ بمدينة روصو اللذين انتهت الأشغال فيهما.
وزاد الوالي في حديثه أنه تم توفير الدعم لمرضى الفشل الكلوي والمعوقين وتمويل البرامج لصالح التعاونيات النسوية وذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير الأسماك والأعلاف بأسعار في المتناول والتوزيعات النقدية التي استفادت منها فئات هشة في الولاية عبر
المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر”.