من المنتظر ان يصل إلى نواكشوط، يوم ال 7 مارس المقبل، وفد أروبي رفيع المستوى، من اجل ترسيم الاتفاق الموَقع مؤخرا بين موريتانيا و الاتخاد الاوروبي، بخصوص الهجرة.
و افاد الموقع الإخباري الفرنسي Africa Intelligence, ان الوفد سيستقبل من طرف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
هذا و كانت موريتانيا و الاتحاد الأوروبي ،قد وقعا الاسبوع الماضي، اتفاقا، حول الهجرة، سيمنح الاتحاد بموجبه، لموريتانيا مبلغ 200 مليون يورو لمساعدتها في محاربة الهحرة الغير نظامية. اتفاق اثار الكثير من اللغط و لا يزال، حيث يراه البعض خطرا على البلد، إذ أنه سيجعل من موريتانيا ماوى و وطنا بديلا للمهاجرين الأفارقة المرحلين من اوروبا و قاصديها الجدد، يقول المتخوفون من الاتفاق.
من ناحيتها، نفت الحكومة على لسان بعض وزرائها، ان يكون الاتفاق سيجعل من البلد موطنا بديلا للمهاجرين، مطمئنين الرأي العام، إلى إن هناك اتفاقية ثنائية وقعت سنة 2003 بين موريتانيا وإسبانيا باعتبارها جارا. رأي لا يقاسمهم إياه حزب التحالف الشعبي الديمقراطي، الذي اصدر اليوم بيانا طالب فيه الحكومة بعدم توقيع الاتفاقية المذكورة.، واصفا إياها، بالجزء المرئي من مؤامرة تغيير الواقع الديمغرافي لموريتانيا و تدمير قيمها الدينة و الاجتماعية و الثقافية، يقول حزب ال APP الذي يقوده الرئيس مسعود ولد بلخير.
باباه ولد عابدين - نواذيبو - مراسلون