كشفت مصادر رسمية اليوم، أن خفر السواحل الموريتانية، قد أوقفت خلال اليومين الماضيين، قبالة شواطئ نواذيبو، مئات المهاجرين غير النظاميين، كانوا في طريقهم إلى جزر الكناري بإسبانيا.

و اضاف المصادر، أن الموقوفين ، ينحدرون من حنسيات غرب إفريقية مختلفة (منهم ثلاثة موريتانيين)، و ان من بينهم نسوة و اطفال، ركبوا البحر قبل ايام، من قرى سينغالية، قبل آن ينتهي بهم المطاف ما بين مشافى و مركز إيواء الأجانب بنواذيبو.

عثرت السلطات البرازيلية، نهاية الأسبوع الماضي، على زورق ممتلئ بالجثث، قيل إنه قادم من موريتانيا، حسب التحقيقات الأولية.

و لا تزال التحريات متواصلة، لكشف تفاصيل حادثة هذا الزورق الراسي منذ أيام على شواطئ بلدة "بارا" بالبرازيل.

قال الإنقاذ البحري الإسباني، إنه عثر على 4 مهاجرين افارقة موتى و انقذ 64 مهاجرا آخر، كانوا على متن زورق رسى فجر اليوم على السواحل الكنارية (إسبانيا).

و اضاف الهيئة، أن من بين المهاجرين الذين تم إنقاذهم، نساء و اطفال صغار، مشيرا إلى عدة إصابات في صفوف المهاجرين، حيث تم توزيعهم بين مشافي جزيرة "الهيارو"" حيث رست سفينتهم.

هذا و بحسب وزارة الخارجية الإسبانية، فإن 12 الف مهاجر غير شرعي، من دول غرب إفريقيا، قد تمكنوا من الوصول، إلى جزر الكناري بإسبانيا.

أوقفت القوات البحرية الملكية المغربية، مساء أمس قبالة شواطئ مدينة الداخله (الصحراء)، 141 مهاجرا غير شرعي، بينهم نساء و أطفال.

و تناقلت وسائل إعلان مغربية، بيانا للقوات الملكية المغربية، تقول فيه، إن قارب المهاجرين، قد انطلق يوم ال 10 فبراير الجاري، من موريتانيا متوجها إلى جزر الكاناري، قبل ان يتم توقيفه و تسليم ركابه إلى الدرك الملكي، في انتظار اكامال إجراءات ترحيلهم إلى بلدانهم، عبر موريتانيا.