أكدت الجمعية الوطنية الموريتانية (البرلمان) في بيان أصدرته اليوم استنكارها وشجبها للمجازر الوحشية بحق المدنيين الأبرياء في فلسطين المحتلة وعلى الخصوص في قطاع غزة، وإدانتها لمحاولات التهجير القسري في سعي لتسفير جديد للفلسطينيين.
وحثت الجمعية الوطنية المجتمع الدولي على الضغط على المحتل لوقف حرب الإبادة التي يشنها على الفلسطينيين.
وعبرت عن تثمينها لموقف الحكومة الموريتانية المعبر عنه في بيان وزارة الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، بهذه المناسبة، وكذلك بيان الأحزاب السياسية الموريتانية في الأغلبية والمعارضة
وأعلنت تمسكها بقرارات الشرعية الدولية وبالمبادرة العربية المعلنة سنة 2002، وبحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وفي تحقيق تطلعاته المشروعة في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف؛
ودعت أحرار العالم وجميع محبي السلام من حكومات وبرلمانات وأحزاب سياسية ومنظمات للدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان ونقابات إلى تقديم الدعم للشعب الفلسطيني الأعزل ولقضيته العادلة وإلى عدم الخنوع لأي ابتزاز في هذا المجال تحت أي مسمى أو ذريعة أويافطة.
وأكدت أنها تشد على أيادي الشعب الفلسطيني المرابط في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس دفاعا عن أرضه وهويته ودينه ومقاومة لعمليات التهويد المستمرة.