قال المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء السيد حمود ولد امحمد إن المندوبية تمكنت من التدخل ومد يد العون للأسر المتعففة في جميع ولايات الوطن خلال شهري يوليو اغسطس، وقد استفاد من هذا التدخل ما يزيد على 121 الف مواطن في كل ربوع الوطن المختلفة وكلفت غلافا ماليا تجاوز 4.41 مليار اوقية قديمة.
وصرح المندوب بذلك خلال اشرافه أمس رفقة والي أترارزة محمد ولد أحمد مولود في قرية انتيزيت بمقاطعة اركيز في ولاية أترارزة على تدشين إعدادية انتيزيت التي تم تشييدها من طرف "التآزر".
وتتكون هذه الإعدادية التي تبلغ مساحتها 8100 متر مربع من أربعة أقسام دراسية ومبنى إداري وسكن لمدير الإعدادية وسكن للحارس وكفالة مدرسية وحمامات عمومية.
ويدخل تدشين هذه الإعدادية في إطار الجهود المبذولة من طرف السلطات العليا في البلد والرامية إلى توفير وتقريب الخدمات الأساسية من المواطنين في عموم التراب الوطني.
وأوضح المندوب مخاطبا ساكنة انتيزيت:" بتوجيهات مباشرة وصريحة من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وصلتكم اليوم فرق المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء "التآزر" ضمن جهود الحكومة الرامية لتوفير وتقريب الخدمات الأساسية من المواطنين."
وأضاف أن محطة انتيزيت بمقاطعة اركيز هي المحطة السادسة ضمن الزيارة التي أداها اليوم لكل من (روصو وبومبري بكرمسين و فادا و ديولي بانتيكان) من ولاية اترارزة ذات العمق التاريخي والمكانة الاستراتيجية في هذا الوطن الغالي.
وقال معالي المندوب العام :" معنا الآن منسقي جميع البرامج التابعة للمندوبية العامة "التآزر" والتي تدخلت جميعها من الشيلة والبركة والتكافل وداري والتموين في هذه المقاطعات.
في هذه اللحظة التي أتحدث اليكم فيها لا توجد منطقة من وطننا الحبيب ليس فيها فريق من التآزر أو في طريقه إليها أو عائدا منها."
وأضاف أن هذه الكثافة في الأنشطة هي التي وجهنا بها صاحب الفخامة وهي التي مكنتنا بتوفيق من الله ثم بمثابرة وجهود طواقم مختلف البرامج في المندوبية من التدخل بشكل منسق ومتكامل في كل ولايات الوطن حيث غطت هذه التدخلات مجالات الصحة والتعليم والمياه والطاقة والدمج الاقتصادي والحماية الاجتماعية والسكن الاجتماعي والامن الغذائي وغيرها من المجالات الحيوية التي تلامس حياة المواطن بشكل مباشر وتحسن من وضعيته الاقتصادية.
وخلص إلى القول إن هذا لا يمثل إلا جزءا بسيطا من "المهمة الجسيمة الموكلة إلينا والله نسأل أن يعيننا في مواصلة العطاء وتكثيف الجهود للوصول لكل متعفف في أي نقطة من أرضنا هذه هي التوجيهات التي وصلتنا وعزيمتنا القيام بها بإذن الله على أكمل وجه. "
وبدوره قدم منسق برنامج الشيلة السيد أحمد ولد لفظل عرضا مفصلا حول إعدادية انتيزيت التي تدخل في إطار إنجازات برنامج الشيلة الذي هو أحد برامج المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء "التآزر".
وقال ان “التآزر” قامت بتشييد 98 مؤسسة تعليمية، اكتملت الأشغال في 58 منها و40 ما زالت الأشغال جارية فيها، كما ان برنامج الشيلة الذي يتولى الشق التعليمي من تدخلات المندوبية يشارك بنسبة %82 من تمويل تكلفة الكفالات المدرسية التي تغطي حاجيات 77.000 تلميذ موزعين علي كافة الولايات الداخلية.