جمعنا لكم في مراسلون، نماذج متنوعة من ردود المدونين الموريتانيين، و كيفية تناولهم لما بات يعرف منذ مساء أمس، في موريتانيا بقضية: " الأستاذ و البواب"، ردود فعل، أظهرت انقساما في الرأي العام المحلي، حول هذ الأمر، ما بين مؤيد للأستاذ في نشره حديثا بينه و البواب، اتهمه من خلال بطلب رشوة مقابل تسليم ملف، وبين متعاطف مع البواب و مستنكر لما يرى أنه تشهير تعرض له من طرف الأستاذ:
محمد محمدو:
ما فعله الرجل ليس تشهيرا بل هو كشف لما يدور خلف الكواليس وداخل أروقة جميع الإدارات الخصوصي منها والعمومي
الذين يقولون ان أحمد باب طلب وساطة من اجل الحصول علي خدمة فهذ دليل علي انهم يتخبط توف ولاهم فاهمين ول عاميهم التعاطف مع البواب عن الحقيقة..
محمد محمود اباه الداده:
بمناسبة صوتيات الأستاذ و البواب
من النادر أن تحصل على خدمة في اغلب المرافق العمومية من دون وساطة أو رشوة بسبب ان اكثر الخدمات في القطاع العمومي اضحت مصدر دخل لشبكات من داخل و خارج المرفق و لكل خدمة ثمن معلوم ، وهناك صفحات محلية على فضاء الفيسبوك للترويج لبعض هذه الخدمات ، و للقضاء على هذه الظاهرة ينبغي أن تنتهج الإدارات الحكومية سياسة الباب المفتوح للحيلولة دون الوساطة أو الرشوة كما ينبغي على النيابة العامة ان تفتح تحقيقا شاملا حول الموضوع و تتصرف على أساسه .
و لا أرى أن التشهير ببعض اباطرة هذا المجال دون بعض او بقطاع دون آخر ستكون له نتائج إيجابية .
أحمدو التقي
ضاعت المرؤة
يواجعة البواب معدل تسديرة فأهل لمرؤة يغير اذهب مسكين
ما قام به هاذ الشخص او الأستاذ الجامعي كما يطلقو عليه فعل مشين و ركيك
الي نفظح هون الا هو طلبو شيباني من بلانتوهات طلبة عادية مكبر فيه الكرش
ما يكد ينستر فيه و شهر هون الا براصو الي علم الناس برخستو
اخ بذ النوع.
عبد الله ولد نداري:
الأستاذ و البواب؛حالة تحدث كل يوم عند بوابة كل إدارة موريتانية..
تصرف الأستاذ طبيعي جدا،و يجب أن نتبعه جميعا،سواء كان مديرا او بوابا، المشاكل حلها التكاتف من أجل محاربتها و القضاء عليها..
بعد هذه الحادثة، ع
سيخاف كل من سولت له نفسه أن يطلب "كومسيوه" أو "دهن لحية" مقابل خدمة مجانية و طبيعية..
لمات محمد المصطفى عبد الله:
تعليق:
قضية الاستاذ و البواب
ليست رشوة لأنها بعد تمام المهمة "ابتزاز للحصول على حق"
و ليست طلبة لأنها بعد تمام المهمة مباشرة و ربما يفهم منها مطالبة بحقوق لقاء المهمة.
وأقرب تصنيف بالنسبة لي هي طمع
و في كل الحالات كان أجدر بالأستاذ إعطاء الطامع أو نصح المرتشي و أو رد الابتزاز بالحوار معه و بالتفاهم
و لا يعرض به في واسائل التواصل.
ذ. محمد ولد أمين:
وكالة ترقية الاستثمارات تنتبه لمساعي البروفيسور وتتحمل كامل المسؤولية ولا تدخل في اي جدل غير منطقي لانها تعلم ان القصد من تأسيسها هو رفع مؤشر البلاد في منظومة دوينغ بيزنس.
تصرف البروفيسور سيؤدي الى تبعات جد ايجابية لصالح مناخ الاعمال بموريتانيا.
إسحاق الفاروق:
متاضمنون مع البواب يؤدون زيارة له ويقدمون مبالغ مالية له كمساعدة واصفين ماحدث بأنه مجرد تشهير بعامل بسيط.
الشيخ المهدي النجاشي:
حد لاه احارب الرشوة إعود يعرف هي شنهي .
وحد فات اكبظ اتواقطو ولمهم عندو ما اتل معرض للرشوة اتلالو الا خيارين اعود ابكرامة والل ابلا بيه .
وحد لاه امارس املي الصحافة اعود يعرف بين الدليل القاطع والإستهداف الشخصي .
والسلام عليكم .
الربيع يدومو:
قضية الرشوة التي أعلن عنها الاستاذ الجامعي ضد بواب أمر محرج حقا. انها توثيق حي لإعدام معنوي لإنسان بسيط.
انها تعيدك غصبا للتفكير في القانون:
- هل طلب أعطية مالية بعد حصول المراجع على الخدمة يعتبر رشوة ؟
انا لا اعتقد.
لأن المفروض قانونيا في الرشوة ان تكون مقابل تقديم الخدمة وليست لاحقة عليها.
انا اعتقد ان الاجهاز على بواب بسيط في منظومة فاسدة ليس شجاعة.
ثم ان طلب الأعطيات من الناس التي يفترض انها يمكن ان تعطي. هو جزء عميق من ثقافة الناس في هذا البلد بجميع اعراقهم ومستوياتهم المادية. كل شخص يطلب اعطية من شخص ما.
وهذا وان كان سلوكا متخلفا لا يمثل النخبة ولا قيم الدولة المدنية فتغييره لا يتم بالاعدام المعنوي للبسطاء. يجب ان نبدأ من اعلى حتى تكون المواجهة عادلة.
الشيخ معاذ سيدي عبد الله:
الدولة والقيّم :
قضية البواب والأستاذ تحيل لقضايا أخرى تحصلت عندي من تعليقاتكم …
بغض النظر عن خطورة الرشوة ( مع أن الجميع لم يتفق على أن البواب طلب رشوة وهو أيضا في تسجيله قال إنها مجرد طَلْبَه) ينبغي أن نتوقف قليلا أمام السؤال التالي :
هل تتنافى القيم والعادات الاجتماعية مع مفهوم الدولة؟
....
لمات محمد المصطفى عبد الله:
تعليق:
قضية الاستاذ و البواب
ليست رشوة لأنها بعد تمام المهمة "ابتزاز للحصول على حق"
و ليست طلبة لأنها بعد تمام المهمة مباشرة و ربما يفهم منها مطالبة بحقوق لقاء المهمة.
وأقرب تصنيف بالنسبة لي هي طمع
و في كل الحالات كان أجدر بالأستاذ إعطاء الطامع أو نصح المرتشي و أو رد الابتزاز بالحوار معه و بالتفاهم
و لا يعرض به في واسائل التواصل.
.سيد محمد ولد محم:
كتب الأستاذ سيدمحمد ولد محم كلاما قيما فقال:
"بين البواب والأستاذ،
في الحديث الدائر حول البواب والأستاذ، أشير إلى أن الخطأ الأول هو خطأ من يطلب عملاً من شخص غير مختص به، فحين تكِل إلى بواب متابعة عمل خارجٍ عن حدود اختصاصه فأنت بذلك ترتكب الخطأ الأكبر في العملية، ويصبح قصدك المسبق في الخروج على المساطر الإجرائية الإعتيادية بارزا وواضحا قبِل بذلك الآخر أو رفَضه.
والخطأ الثاني هو خطأ من يتعمد تسجيل مكالمة لشخص مّا دون إذنه أو علمه، و دون إذن السلطة المختصة أو طلبها، ناهيك عن تسريب مضامينها للعموم، وهو أمر قد لا يكون القصد منه بالضرورة نبيلا، وإشاعةٌ لسلوك هابط يهز علائق الثقة بين الأفراد ولا يخدم هدفا ساميا.
ويبقى استغلال حاجات ذوي الحاجات للتشهير بهم أكبر خارمٍ من خوارم المروءة ونواقضها.
أما الرشوة فقد حددتها الآية الكريمة في قوله تعالى :
وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ.
فالرشوة هي: إدلاؤك بالمال عالماً قاصداً إلى كل ذي سلطة بقصد أخذ بعض أموال الناس أو حقوقها دون وجه حق.
وبالإمكان تنزيله بسهولة على كل نازلة لتكييفها وفق ضوابط النص."
محمدو ابو العبد:
أخطأ الاستاذ بالكشف
و أخطأ البواب بالسؤال..
و أخطأت الأخبار بالنشر..