و م أ / عبر رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ونظيره السوداني المشير عمر حسن احمد البشير اليوم الثلاثاء عن ثقتهما في أن نتائج الدورة الثالثة للجنة العليا المشتركة للتعاون الموريتانية السودانية ستعطي دفعا جديدا لعلاقات البلدين الشقيقين.
جاء ذلك خلال حفل اختتام أشغال هذه الدورة التي جرت أمس واليوم بالعاصمة السودانية الخرطوم وتوجت بالتوقيع على سبع مذكرات تفاهم واتفاقية وبرنامجين تنفيذيين.
وشكر رئيس الجمهورية في كلمته جمهورية السودان رئيسا وحكومة وشعبا، على حسن الاستقبال وكرم الضيافة اللذين كان موضعا لهما والوفد المرافق له منذ وصوله إلى هذه الارض الجميلة.
وأضاف سيادته أن العلاقات بين موريتانيا والسودان علاقات متميزة وستعطي لها هذه الزيارة دفعا جديدا من أجل ترسيخ وتطوير التعاون بين الشعبين والبلدين الشقيقين.
وأوضح أن هذه الزيارة مكنته من زيارة مصانع مجموعة صافات للطيران في أم درمان، وأنه فخور بتجربة السودان في مجال تصنيع الطائرات، مبينا أن الجهات المعنية في البلدين ستقوم بتعزيز التعاون بينهما في هذا المجال.
وعبر رئيس الجمهورية عن ثقته في أن علاقات البلدين ستنمو وتتطور استجابة لتطلعات الشعبين وقيادتيهما.
من جهته شكر الرئيس السوداني رئيس الجمهورية على هذه الزيارة، مبرزا الخصوصيات التي تربط الشعبين الشقيقين في مختلف المجالات الدينية والتراثية والاجتماعية.
ووصف الرئيس السوداني العلاقات مع موريتانيا بالطيبة ويسودها الوفاق المتبادل، مبينا أن هناك فرصا كبيرة لتقوية هذه العلاقات في مجالات تجارية واقتصادية وفنية وقطاعات حيوية كالنقل والإسكان والتدريب المهني .
وأضاف أن هذه الاتفاقيات سيستفيد منها البلدان في مجالات حيوية خاصة وأن لدى موريتانيا الرغبة في تعزيز التعاون في مجالات مختلفة كالتجارة والاقتصاد والاستثمار .