نحمد الله تعالى أننا نتفيأ ظلال مصفوفة من الانجازات الاستراتيجية غير المسبوقة ، ولاغرو!
نعم...كنا و غالبية شعبنا يتوقع هذه الانجازات و الدليل على ذلك منح الثقة الكبيرة لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية " تعهداتي" حتى فاز من الشوط الأول في الرئاسيات الماضية.
و سنحاول في هذه السانحة أن نستعرض مع القراء الكرام و المتابعين الأعزاء عينة مختارة من الإنجازات الهامة التي تحققت فيما مضى من المأمورية الأولى لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزواني. و يتعلق الأمر بما يأتي:
1- جعل الثروة المعدنية في الخدمة المباشرة للمواطنين ، الذين باتوا يؤسسون مشروعاتهم الصغيرة و المتوسطة على أساسها و انطلاقا منها ، في سابقة لم تحدث منذ استقلال البلاد قبل ستة عقود.
و بالتالى تم منح الاف التراخيص للمواطنين من اجل الاستثمار في هذا المجال، وقد استفاد هؤلاء، الموجودين في مناطق التنقيب عن الذهب و المعادن النفيسة الاخرى (منطقة الشكات مثلا)، من توفير كافة الظروف و التسهيلات التي يحتاجونها من غذاء و شبكات اتصالات و خدمات البنك المركزي الموريتاني ...الخ كل ذلك جعل هذه الاستثمارات الفردية إحدى الروافع المهمة للاقتصاد الوطني وفرت الكثير من فرص العمل و اسهمت في تحسين الظروف المعيشية لأسر و عوائل المستثمرين.
2- عمال سنيم الذين دأبوا في السنوات الماضية على الاحتجاج طلبا دون جدوى لأبسط حقوقهم ، هاهم في عهد فخامة الرئيس محمد الشيخ الفزواني يحصلون على كافة مطالبهم كاملة غير منقوصة ، ولله الحمد.
3- تأمين شهري لأول مرة لمعاشات المتقاعدين بعد مضاعفتها و تمكينهم منها بصورة سهلة و ميسرة.
4- توفير 20 فرصة عمل في سنة واحدة للمواطنين في قطاعات الدولة
5-تمويل 500 مشروع ضمن برنامج مشروعي مستقبلي
6-التأمين الصحي ل 100000 أسرة ( ما يزيد عن 600 ألف مواطن أي 10% من السكان) للمواطنين الفقراء من كافة الجهات و الفئات و المكونات لأول مرة في تاريخ البلاد.
7-زيادة الشبكة الطرقية داخل انواكشوط ب 40 كلم طرق حديثة وفقا للمعايير المطلوبة.
8-توفير شبكة طرق في المحاور الرئيسية داخل البلاد ، كمحور اكجوجت تجكجة أطار .
9-زيادة الطاقة الاستيعابية لكافة المستشفيات داخل مقاطعات البلاد ، من حيث تحسين الخدمات الاستشفائية و زيادة الأطقم الطبية و عدد الأسرة ، و سيارات لإسعاف و الأدوية و محاربة الأدوية المزورة .
10-تنظيم حملات توعوية لمكافحة غلاء الأسعار و المواد منتهية لصلاحية .
11-توفير الأمن او الاستقرار و المحافظة على حدود البلاد و الدفاع عن المواطنين تأمين ممتلكاتهم في كافة أنحاء الوطن
12-زيادة عدد المدارس بمواصفات جيدة و توفير العدد الكافى من المدرسين و المعلمين بحسب احتياجات الإدارات الجهوية المعبر عنها بداية كل سنة دراسية .
13-توفير المياه الصالحة للشرب في أغلب مناطق البلاد و في مناطق مختلفة و نائية و بناء المزيد من الآبار الارتوازية التي استفاد منها المواطنون في كافة أرجاء الدولة.
14-النهوض بقطاع السياحة في موريتانيا و منحه الدعم الرسمي اللازم ، بعد أن كان على حافة الانهيار بسبب تداعيات الهجمات الإرهابية في العقد الماضي ، و ذلك برجوع الأفواج السياحية التي أسهمت في تنشيط السياحة الصحراوية للمناطق الأثرية في شمال البلاد.
15-فتح المجال لجميع الحقوقيين الوطنيين و الدوليين لمعرفة أوضاع حقوق الإنسان ، و تمكينهم من زيارة المناطق الداخلية للوقوف بأنفسهم على مقدار الجهد المبذول رسميا في هذا المجال ، و في هذا السياق تأتي زيارة الوفد الحقوقي الأمريكي مؤخرا و اطلاعه عن كثب على التجربة الحقوقية الموريتانية .
16-البدء في بناء جسر روصو الذي تأخر كثيرا ، و هو حلم راود سكان البلدية الحدودية الاستراتيجية ، و يترافق ذلك مع شبكة طرقية يتوقع أنها ستغير الواجهة الحدودية للبلاد و تجعل من تلك المنطقة موقعا هاما يستقطب الزوار و الضيوف و العابرين.
17-إطلاق مشاريع مدرة للدخل في مثلث الفقر ، و بناء ملاعب و مدارس حديثة يتحول بها ذلك الجزء من الوطن من مثلث الفقر إلى مثلث الأمل و المستقبل المشرق.
18-بناء ملعب نواذيبو الجهوي ذو الطاقة الاستيعابية الكبيرة على نحو ما هو موجود في المدن العواصم في العالم.
19-فتح سنة التشاور لتكون هي عنوان المرحلة و لتطبع المشهد السياسي و تعمل على تهدئته و جعله مشهدا توافقيا إجماعيا لا يقصي مواطنا أو صاحب رأي أو معارض ، فالكل أبناء الوطن و من حق الأخير على الجميع المساهمة في رقيه و تطوره و ازدهاره.
20-متابعة قضايا المواطنين في المهاجر الموجودين فيها ، و التدخل السريع لحل ما يتعرض له من إشكالات و قضايا ، و فتح المجال أمام أبناء الوطن في الخارج للرجوع إلى أرض الوطن و القيام بأدوارهم المنتظرة و تذليل الصعاب و العراقيل أمامهم بكل جدية .
21-بعث الشعور بالمواطنة في الجميع لتحمل المسؤولية ، و قد ولى ذلك العهد الذي كانت فيه الدولة في واد و المواطن في واد آخر ، و جاء العهد الذي تتكامل فيه أدوار المواطن مع دولته التي هي في خدمته و هو يقوم بواجبه بكل مسؤولية و تجرد في ظل العدالة و المساواة و دولة القانون و المؤسسات و الحكامة الرشيدة .
22-بناء الثقة مع شركاء بلادنا الدوليين ، و إيصال رسالة واضحة لهم أنهم يتعاملون مع نظام قوي و مستقل و يقدر الشراكة المعززة لمصالح أطرافها كافة بلا حيف و لا ظلم .
23-تنظيم حقيقي لنظام الصفقات العمومية و تحميلها مسؤولياتها الوطنية في عدم الإخلال بالشفافية و المعايير المرعية العادلة فيما يخص الصفقات العمومية في كافة القطاعات و المجالات ، قياما بدورها و ترشيدا لموارد الدولة و عقلنتها بأقصى درجات التحوط و الحرص.
24- مؤازرة المواطنين في جميع ربوع الوطن خلال سنتي 2020 و2021، عبر تقديم الدعم الغذائي والنقدي المباشر لأزيد من 210 آلاف أسرة متعففة، أي ما يعاد ثلث سكان البلاد؛
25- تحقيق أزيد من 70% من التزام فخامة رئيس الجمهورية بدمج 100 ألف أسرة فقيرة في نظام التحويلات النقدية الدائمة؛
26- تشييد وتجهيز عشرات المؤسسات التعليمية الابتدائية والثانوية؛
27- إطلاق برنامج وطني للتغذية المدرسية شمل في عامه الأول زهاءَ 50 ألف تلميذ في الولايات الداخلية؛
28- توسيع العرض الصحي القاعدي، من خلال بناء وتجهيز عشرات النقاط والمراكز الصحية؛
29- توفير التأمين الصحي لأكثر من 620 آلاف مواطن محتاج، أي ما يعادل سدس سكان البلاد وهي العملية التي تنطلق رسمياً اليوم؛
30- التكفل بحاجيات النظام الصحي الوطني من مواد ومركبات مكافحة سوء التغذية الحاد عند الأطفال والذي يصيب سنويا حوالي 30 ألف طفل موريتاني. وذلك بنسبة 50% من تلك الحاجيات لسنة 2021، و75% لسنة 2022؛
31- البدء في تنفيذ برنامج لتزويد أكثر من 200 قرية بالماء الشروب؛
32- إطلاق عملية تزويد 21 قرية كبيرة بالكهرباء؛
33- دعم نفاذ السكان الأكثر فقراً إلى المواد الغذائية الأساسية وإعداد خطة طموحة لهيكلة برنامج التموين لبيع تلك المواد بأسعارٍ مدعومة والتحسين من نجاعته وفاعليته؛
34- إعداد الدراسات والترتيبات الفنية والإدارية والمالية المتعلقة ببرنامج السكن الاجتماعي والذي سيبدأ العمل فيه خلال الأسابيع القادمة بإذن الله؛
35- إطلاق مكونة 2021 من برنامج المندوبية العامة لتطوير الشُّعب الريفية التي تشمل تشييدَ 12 سدًّا كبيرا وما يناهز 220 حاجزاً مائياً في ثماني ولايات زراعية؛
36- الشروع في تنفيذ برنامج موسعٍ لدعم وتطوير الأنشطة الإنتاجية الجماعية، سيستفيد منه أكثر من 350 تعاونية في مجالات الزراعة والصيد، موزعةً على اثتني عشرة ولاية؛
37- البدء في تنفيذ برنامج طموح للتنمية المحلية بالشراكة مع المجالس البلدية، سيشكل رافعة محورية لمكافحة الفقر والبطالة، عبر تطوير الأنشطة الإنتاجية وتأمين قروض محفِّزة لأصحاب المبادرات والمشاريع الصغرى؛
38 - تطوير السجل الاجتماعي وإعداد نظام متكامل وشفاف لتوزيع المنافع الاجتماعية يعتمد على التقنيات الحديثة ويستخدمه اليوم جميعُ المتدخلين في مجال الحماية الاجتماعية من قطاعاتٍ حكومية ومؤسساتٍ دولية ومنظماتٍ غير حكومية.
39-رفع نسبة مخصصات التعليم في ميزانية الدولة من 16% إلى 18%.
40- مضاعفة ميزانية المدارس.
41- مضاعفة مخصصات التأطير عن قرب بما يزيد على 170%.
42- حشد مبلغ مليار ونصف لدعم التعليم الحر إثر جائحة كورونا.
43- اقتناء سيارات لجميع الإدارات الجهوية.
44- المبادرة بسد النقص من المدرسين، حيث تم - اكتتاب 1.595 من المدرسين، و4.000 من مقدمي الخدمة، و1.600 من التلاميذ المدرسين؛ وهو ما سيرفع الزيادة في أعداد المدرسين إلى حدود 8.000 مدرس في مطلع السنة الدراسية 2023-2024.
45- تحسين الظروف المادية والمعنوية للمدرسين:
46- زيادة كتلة أجور عمال التعليم سنتي 2020 و2021 بأربعة عشر مليارا موجهة حصريا للميدانيين.
47- زيادة علاوة البعد ب 150%
48- صرف علاوة الطبشور على امتداد 12 شهرا، بدلا من 9 أشهر، وصرفها لمديري المدارس.
49- زيادة علاوة التأطير للمفتشين بمبلغ 10.000 أوقية قديمة
50- استلام 20 مدرسة، وإطلاق العمل في 121 مدرسة وتأهيل 88 مدرسة.
51 - تمت طباعة وتوزيع 500.000 كتاب مدرسي. والتحضير جار لإطلاق مناقصة لاقتناء مليون كتاب مدرسي
هذا مجرد غيض من فيض ، و الأمثلة تجل عن الحصر .. و القائمة تطول .. و القادم أفضل مع هذا النظام الذي يعمل على أساس تركة ثقيلة و فيها ما فيها من الاختلال و الهشاشة ، و مع ذلك يتسلح بالإيمان بالله و بمصالح الوطن من أجل النهوض به إلى ذرى المجد و التقدم.
و طريق الألف ميل يبدأ بخطوة ..
و إلى الأمام