نص التدوينة
أن تَنتسب إلى حزبين سياسيين في أقل من سنة،
وتَعقد ما تشاء من مؤتمرات صحفية،
وتُعبر فيها بحرية متناهية ما وسعك التعبير،
وتتحدث ما يحلو لك الحديث في الاعلام الدولي،
ثم تقول إنك مضايق بسبب ما تملك أو ما يمكن أن تقول من "حقائق يهتز" لها البلد.
سأكون أول من يدافع عن حقك في التعبير عن "حقائقك" هذه،
فقل ما شئت من هذه "الحقائق" وانشر ما تملك منها، على أن تبدأ بأهم حقيقة تهمنا وربما تفيدك، وهي مصادر ثروتك...
من أين لك كل هذا المال؟؟.
(هَذَا الكَلَامُ مُوَجَّهٌ لِلسّيِّدِ رَّئِيسِ الْجُمهُورِيَةِ السَّابِقِ، فَلَا دَاعِي لِلتَّبْلِيغِ عَنْ حَاضِرٍ إلَّا لِضَرُورَةٍ قُصْوَى .)