قال الرئيس الأسبق محمد ولد عبد العزيز في مقابلة له مع جون آفريك إنه يحس بالحرج من ذكر المادة 93 رغم حمايتها للرئيس وأنه لا يتمترس خلفها وأن سبب عدم تعاطيه مع التحقيق كونه لا يجيب الأسئلة التي أعطيت أوامر بطرحها عليه . جاء ذاك في معرض حديث ولد عبد العزيز عن التهم التي وجهت له ويعكف الآن قطب التحقيق على تعميق التحقيق فيها ولد عبد العزيز تحدث عن ما وصفه بالتراجع الذي تشهده كل الصُعد في موريتانيا وعن ملابسات ما جرى معه في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية والحزب الوحدوي وعن دخوله الجديد لحزب الرباط. ونفى بشكل مطلق ما ينسب إليه من فساد وثراء تم بصورة غير شرعية ذاكرا أن ما تم وضع اليد عليه مما لم يصرح به يعود لأحفاده ومقربين منه وأن تلاعبا تم بقيمته . ولد عبد العزيز تحدث عن أموال دفعت للبرلمانيين وعن تضاعف ميزانية الرئاسية مرات منتقدا ذلك. كما تحدث عن حالة الهدوء والوئام التي تعيشها موريتانيا الآن قائلا إن ذلك تفاهم على مصالح الشعب مقللا من أهمية المعارضة التي قال إنه لم يكمم أفواهها يوما