توضيح بخصُوص المقال الوارد بتاريخ 28/09/2017 بالموقع الإلكتروني : مُراسلُون / تحت عنوان : الموريتانيون في حي التحرير بتونس عرضة للإعتداءات والسلطات تتفرّج
تبعا للمقال الصادر بالموقع الإخباري الإلكتروني مُراسلُون تحت عنوان : الموريتانيون في حي التحرير بتونس عُرضة للإعتداءات والسلطات تتفرّج / بتاريخ 28/09/2017، فإنّ سفارة الجُمهُوريّة التُّونسيّة بنواكشُوط تتشرّفُ بتوضيح ما يلي :
- تُؤكّدُ السّفارة أنّ تلك الحادثة لا يُمكنُ إلا أن تكُون حادثة فرديّة معزُولة وقد يتعرّضُ لها أيّ مُواطن سواء تُونسي أو مُوريتاني ويتمُّ تتبُّع كُلّ من يثبُت تورّطه في أيّ عمليّة إجراميّة، كما تودُّ السّفارة التّأكيد على أنّ السّلطات التّونسيّة بمُختلف مُؤسّساتها، أمنيّة ومدنيّة مُلتزمة بتوفير الأمن لجميع ضُيُوف تونس وعلى رأسهم الأشقّاء المُوريتانيّين، كما تودُّ التّأكيد على ضرُورة الحرص الشّديد على أنّ مثل هاته التصرّفات الفرديّةلم ولن تُؤثّر على العلاقات المُتميّزة التي تجمعُ الشّعبين الشّقيقين والعزم الذي يحدُو قيادتي البلدين لمزيد تطويرها، من ذلك :
- أنّ الجمهُوريّة التّونسيّة تستقبلُ سنويّا أكثر من 200 طالب في مُختلف المُؤسّسات الجامعيّة ونصفهم أي 100 طالب ممنُوحين من قبل الحكُومة التُّونسيّة ويتمُّ التعامُل معهُم على قدم المُساواة مع الطّلبة التُّونسيّين، كما أنّهُ يتمُّ تمتيعهم بمجانيّة الحصُول على بطاقة إقامتهم بالبلاد التونسيّة إلى حين إنهاء جميع مراحل تعليمهم أي حتّى إنهائهم مرحلة الحصُول على شهادة الدّكتُوراه. كما تستقبلُ المُؤسّسات الإستشفائيّة التونسيّة سنويّا العديد من الأشقّاء المُوريتانيّين سواء في القطاع الخاص أو العام للتّداوي والعلاج ويجدُون مُعاملة حسنة من جميع الجهات الرّسميّة والخاصّة.
ونظرا لعراقة العلاقات الأخويّة المُتميّزة التي تجمعُ الشّعبين الشّقيقين منذُ فترة الإستقلال فإنّ الأشقّاء المُوريتانيّين لا يجدُون إلا حُسن المُعاملة والتّسهيلات لهُم أثناء إقامتهم بالبلاد التُّونسيّة، وتبعا لذلك فإنّ الأشقّاء المُوريتانيّين ينتفعُون بإمتيازات أثناء دخُولهم الأراضي التُّونسيّة من ذلك أنّهم معفيُّون من دفع أيّ معلُوم بمُناسبة دخُولهم التّراب التّونسي.
وتبعا لما تقدّم ذكرُهُ فإنّ السّفارة تُؤكّدُ أنّ الأشقّاء الموريتانيّين لا تتمُّ مُعاملتهم كأجانب بل كمُواطنين تُونسيّين.
سفارة الجمهُوريّة التُّونسيّة بنواكشُوط
