تتصاعد أعمال النشل و الاعتداء على أفراد الجالية الموريتانية في حي التحرير بالعاصمة التونسية و قال أفراد من الجالية يقيمون في الحي لمراسلون إن عمليات اختطاف حقائب النساء اللواتي أقمن في الحي و القادم أغلبهن من أجل العلاج أمر مألوف هناك و كذا التعرض للموريتانيين الواضح من سحنتهم أنهم غريبون في الحي ..
هذا و تغض السلطات التونسية الطرف عن هذه الممارسات في تشجيع صامت لما يجري كما يبدو أن السفارة الموريتانية هناك تقف موقف المتفرج أو أنها لا تجد آذانا مصغية من طرف التوانسة .
يجدر بالذكر أن هذه الظاهرة في تزايد مستمر منذ سنين و كان من أبرز أمثلتها ما تعرض له طلاب موريتانيون في نفس الحي يوم 2 أغسطس، 2015 ·من طعن بالسكاكين لينقلوا إلى المستشفى في حالة خطرة .
أما آخر الأمثلة فهو ما حدث الليلة إذ تم اعتداء مجرمين تونسيين على موريتانيين في حي التحرير بتونس ، من بينهم نساء .
المدون الأستاذ أوبك المعلوم ناقش الموضوع على صفحته في الفيسبوك و كتب ما نصه :
( عاجل : إعتداء مجرمين تونسيين على موريتانيين في حي التحرير بتونس ، من بينهم نساء الليلة فيواقعة جديدة ، وأكد سكان حيالتحرير بتونس الذي غالبيته من الجالية الموريتانية بتونس مرضى وتلاميذ ، أن الحي المذكور يعرف انتشار عصابات نشل واعتداء منظم منذ قترة . وقد تدخل شباب من الموريتانيين في هذه الاعتداء . ويؤكد ساكنة حي أن الحي خالي من أي دورية ويشهد انتشارلجماعات النشل والاعتداء ،)
يجدر الذكر أن الموريتانيين دأبوا على التداوي في تونس في حين توجد خيارات أخرى كالمغرب و السنغال لكنهم في المرحلة الأخيرة بدأوا يعبرون عن سخطهم على مثل هذه الحوادث فهل ستقوم السلطات التونسية باللازم من أجل حماية الموريتانيين هناك و هل ستحرك السلطات الموريتانية ساكنا في الأمر ؟ .. هذا ما ستجيب عليه الأيام القادمة .