قال الألماني إيلكاي غندوغان لاعب وسط مانشستر سيتي إن فريقه استشاط غضبا في غرفة اللاعبين أثناء متابعة إعادة الهدف الأول المثير للجدل لليفربول خلال الهزيمة 3-1 في أنفيلد بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس الأحد.
وبدا أن ترينت ألكسندر-أرنولد مدافع ليفربول لمس الكرة بيده داخل المنطقة في الدقيقة السادسة لكن بدلا من احتساب ركلة جزاء لسيتي سجل صاحب الأرض هدف التقدم بعد 22 ثانية عقب قذيفة هائلة من فابينيو من خارج منطقة الجزاء.
وناقش حكم الفيديو هذه اللقطة وتوقف اللعب قليلا قبل احتساب الهدف ليخرج "الريدز" فائزا ويتقدم بتسع نقاط على "السيتيزنز" في الصراع على لقب الدوري.
وقال غندوغان للصحفيين "لقد شاهدنا الواقعة مجددا في غرفة اللاعبين بعد ذلك، وبالنسبة لي كانت ركلة جزاء واضحة.. لكن إذا سألت لاعبا من ليفربول فسيقول: قد تحتسب وقد لا تحتسب".
وأضاف "عانينا بعض الشيء للتعامل مع ذلك، ولسوء الحظ سجل المنافس الهدف الثاني بعد فترة قصيرة".
ويحاول المان سيتي أن يصبح أول فريق منذ مانشستر يونايتد في 2009 يفوز بلقب الدوري ثلاث مرات متتالية لكنه يقبع الآن بالمركز الرابع.