تاريخيا وجغرافيا يبدو التكامل جليا بين موريتانيا ودولة مالي من الناحية البشرية وكذا الاقتصادية.
أكثر من ذلك يبدو الترابط وثيقا إلى حد درجة متقدمة من الإعتماد المتبادل الكثيف وعلى جميع الأصعدة مما يولد الاعتقاد بمصير واحد كما لو كان البلدان شقيقين "سياميين" أي ملتصقين فهما: (موريتالي) أو (ماليتاني).
كثيرا ما يتحدث محبو موريتانيا وخصومها، على السواء، عن ظاهرة "الإستثناء الموربتاني" في شبه المنطقة.
ويرجع البعض ذلك، بشكل له ما يبرره، إلى أسباب "ما ورائية" كشيء من "البركة" خص الله به هذا البلد!