السيد الرئيس ، الإجماع الوطني من نخبة وسياسيي البلد على صدق وجدية إرادتكم الإصلاحية ، منقطع النظير وحالة نادرة وإستثنائية وواحدة فقط في التاريخ السياسي الموريتاني ، وجوالتهدئة والإنفتاح والبعد الأخلاقي مميزات أعطت جرعة أمل كبيرة لشعب بلغ سن اليأس من وعود الإصلاح العرقوبية ، وأتسعت دائرة الطموح والتطلع المشروع والمبرر للمنسيين والمغبونين والمهمشين في بزوغ شمس غد جديد تتساوى فيه فرص أبناء الطبقة الوسطى والفقراء في إمتيازات وخيرات البلد، وإيقاف نهج التدوير والتوريث في دائرة ضيقة وكأن البقية مواطنين من درجة ثانية ،
على رأي المرحوم الداه ولد الطلبة