يشهد العالم تحولًا نوعيًا في طبيعة التهديدات الأمنية بفعل الانتقال إلى الفضاء السيبراني، حيث باتت الهجمات الرقمية تشكّل تحديًا مباشرًا لسيادة الدول، خاصة في ظل تصاعد دور الفاعلين غير الحكوميين.

ويطرح هذا الواقع إشكالات قانونية معقدة تتعلق بتكييف الهجمات السيبرانية ضمن قواعد القانون الدولي العام، ومدى كفاية المبادئ التقليدية مثل مبدأ عدم التدخل، وحق الدفاع الشرعي، وإسناد الأفعال، لتوفير الحماية اللازمة للدول في المجال الرقمي.

اختتمت جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والعلوم فرع ازويرات، ليلة البارحة، موسمها الدعوي، النفير الدعوي، الذي نظمته بولاية تيرس زمور واستمر أربعة أيام. وفي كلمته بالمناسبة رحب الإمام والأستاذ الدوه ولد عبد الرحمن، رئيس فرع الجمعية بازويرات، رحب بالحضور وشكر السلطات الإدارية والأمنية على تعاونهم وتسهيلهم لعمل الجمعية. وأضاف أن جمعية المستقبل جمعية دعوية تسعى إلى إصلاح المجتمع وتوجيهه وتعليمه وتهتم بالجوانب الدعوية والثقافية . وأشار إلى أن موسم النفير الدعوي الذي نظمته الجمعية شمل 12 ولاية و52 مقاطعة على المستوى الوطني. أما على مستوى ولاية تيرس زمور فقد شمل كل مقاطعات الولاية.

إن موريتانيا تقف اليوم عند منعطف حاسم، تواجه فيه تحديات استراتيجية كبرى على المدى البعيد. فمن جهة، يفرض الوضع الأمني الإقليمي، بما يحمله من تهديدات الإرهاب وعدم الاستقرار في منطقة الساحل، ومن شبكات التهريب العابرة للحدود، يقظة دائمة وحوكمة قوية. ومن جهة أخرى، تبرز الحاجة الملحة إلى إطلاق نهضة اقتصادية من خلال استغلال الثروات الطبيعية من غاز ومعادن وثروة بحرية، بالتوازي مع تحديث البنى التحتية، وتطوير التعليم، والنهوض بالقطاع الصحي.

نشرت سلطة التنظيم تقريرا عن أداء شبكات الاتصالات في موريتانيا  من 7 يوليو حتى 23 أغسطس 2025.

وقالت السلطة إن التقرير شمل فحصا دقيقا لجودة الخدمات في 58 مدينة وبلدة بالإضافة إلى 11 محورا طرقيا رئيسيا معتمدة أحدث التقنيات والمعايير الدولية مضيفة أن النتائج كشفت عن تحديات تواجه قطاع الاتصالات و تتطلب حلولا جذرية و تدخلا عاجلا .