تعرفت على الرئيس سيدي محمد ولد محم في 2011 تحت قبة الجمعية الوطنية ، حيث كنت مكلفا من قبل إذاعة موريتانيد بتغطية الأنشطة البرلمانية ، كنت قبلها أعرف الرجل عن بعد عبر وسائل الإعلام ، ولا أخفي على القارئ الكريم ، أن إطلالات المحامي المحنك خاصة في 2008 أيام الأزمة بين البرلمانيين والرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله - وهي المرحلة التى أثبت خلالها قدرة فائقة على إقناع الرأي العام - جعلتني شغوفا بمعرفته عن قرب .
منذ تاريخ معرفتي بالأستاذ سيدي محمد ولد محم نشأت بيننا علاقات مميزة فالأستاذ سياسي محترف ، ومثقف لبق ، يجيد النقاش الهادئ الرزين ويمتلك كاريزما آسرة وخلقا نادرا .