امتلأت آذان الموريتانيين السنوات الأخيرة من "قَعْقَعَةِ" الحديث و النضال من أجل تغيير واقع غياب أو تغييب الشباب عن الشأن العام عموما و الشأن السياسي خصوصا واتخذت تلك "القَعْقَعَةِ" أشكالا و مسميات عديدة منها الأحزاب و التجمعات و المنصات و النوادي و الهيآت و المنابر و المبادرات،...
واختلف الموريتانيون طرائق قِدَدًا حول الموقف من ما يمكن وصفه "باليقظة الشبابية" الجديدة فمنهم المتحمس المتوثب و منهم المؤيد المناصر و منهم الحادب المشفق و منهم الحائر المترقب و منهم المتوجس المحاذر و منهم الهُمَزَةُ اللُمَزَةُ و منهم "المعادي المستتر" وقليلٌ منهم "المعادي الظاهر"،...