يرى الصينيون أن الموسيقى هي أقدم مخلوقات الآلهة، بمعنى أنها خلقت قبل الإنسان.
ودون مناقشة صحة هذا القول أو عدم صحته؛ فالمؤكد أن الموسيقى لازمت الإنسان، ورافقت عواطفه أيا كانت.
فمنذ استعماله للكف لضبط وتنويع الإيقاعات، مرورا بالتصفير والنفخ و و و... إلى ما نحن فيه الآن، والموسيقى جزء من حياة هذا الكائن.
ورغم الإجماع حتى الآن على أن أقدم موسيقي، أو على الأصح نوتة موسيقية هي "الأوغاريت" (1)، سنة 4000 قبل الميلاد)، المكتشفة في سوريا سنة 1948 (2)، إلا أن التبصر يدل على أن هذه النوته طبقت على شيء كان موجودا، وبالتالي فهي إضافة موسيقية أو منعطف في مسيرة الموسيقى.