حجم المشاريع المنفذة على عموم التراب الوطني, ورؤية رئيس الجمهورية النيرة, وماتحمله من حكم وسياسة معقلنة شملت جميع مناحي الحياة, وما تتوق له نفس المواطن مهما كان تطلعه وطموحه, أمور استدعت مني مطلع العام ألفين و خمسة عشر أن أطالب رئيس الجمهورية بالترشح لمأمورية ثالثة, مهما كانت الظروف.
مطلب لاحظت فيما بعد أنه إغلاق للطريق أمام إنجاح الديمقراطية في بلدي, والذي ظل يعاني من الارتجال السياسي, وصعوبة التداول على السلطة, الشيء الذي يعرقل مسار التنمية ويسد طريق النهضة.