الحديث عن قيادة العالم فيما بعد الكورونا يشبه الحديث عن الإنسان ما بعد الحضارة، فقيادة العالم لايحكمها محدد واحد ولا تقوم على الطفرة.
صحيح أن الصين كقوة عظمى أبانت عن قدرات كبيرة خلال هذه الأزمة، وأحدثت اختراقات غير مسبوقة في الاستيراتيجية الغربية في مفهومها التقليدي، كما سجلت نقاطًا مهمة لصالحها، بعضها بإرادة صينية صرفة، والبعض الآخر وهو الغالب بفعل أخطاء السياسات في الغرب عموما.









