عام مضي ..
اليوم فاتح مارس يمثل في التاريخ السياسي الموريتاني ذكري الخطاب الذي وضع حدا لكابوس المأمورية الثالثة و تحقق بموجبه ما وصفه الناطق الرسمي باسم الحكومة القائمة حينها بحلم من احلام القيلولة حيث لا ح امل التناوب السلمي علي السلطة في الأفق و ابتسم الغد في ملعب شيخه ولد بيديه رحمة الله على والدينا وعليه و استبشرت الطبقة السياسية بمختلف أطيافها بكلمات جاءت من صميم قلب خطيب سقي من معين التصوف و روي من أخلاقه فخاطب مورتانيا بلغة العقل و بأفكار إيجابية طالما حنت الي سماعها..