نظم اليوم طلاب كليات (الطب - الآداب - القانون والاقتصاد) بجامعة نواكشوط اليوم عدة وقفات بباحات كلياتهم، وذلك للتصامن مع الطلاب المنوعين من التسجيل والذين تعرضوا أمس لقمع قوي من طرف الشرطة، خلّف عدة إصابات في صفوفهم.

كما قاطع الطلاب الحصص الدراسية في الكليات تضامنا مع زملائهم.

يرفع إلى علم المترشحين المتأهلين عن الامتحان الكتابي لمسابقة اكتتاب البنك المركزي الموريتاني، أن المقابلات مع لجنة التحكيم ستبدأ يوم الاثنين 11 نوفمبر 2019 في المعهد العالي للإنجليزية.

سيتلقى كل مترشح متأهل دعوة إلكترونية تحدد تاريخ وتوقيت مقابلته الشخصية، فضلا عن الترتيبات اللازمة الأخرى، ولا سيما ما يتعلق بإلزامية اصطحاب بطاقة تعريف وطنية وأصول المراجع الأكاديمية من شهادات وإفادات، علاوة على نسخ مصدقة من كل وثيقة.

سيتم تنظيم المقابلات الشخصية للمترشحين المقيمين في الخارج عن بعد، وفقا لشروط وأحكام سيتم تحديدها في الدعوات الموجهة إليهم.

حذر الدكتور عبد الله ولد حمدي، رئيس "مبادرة المهجر في كندا"، في رسالة حصلت "مراسلون" على نسخة منها، من "أحداث يخشى من تشويشها وصرفها الأنظار عن الإنجازات التي تحققت خلال المائة يوم التي مضت منذ استلام الرئيس غزواني للحكم"، حسب تعبير الرسالة.
ودعمت "مبادرة المهجر في كندا" الرئيس غزواني، ونشط رئيسها شخصيا في حملته.
ومن بين الأمور التي ترى الرسالة أنها قد تشوش على مسار  السيد الرئيس غزواني: قرار  وزير التعليم العالي منع الطلاب من التسجيل، وقمع الطلبة وتعذيبهم، الذي "نقل صورة سيئة للعالم عن موريتانيا" حسب تعبير الرسالة.

خلال الأيام الماضية ومنذ تصريحات الوزير الأول في أكجوجت ظهرت في الساحة مقولتان أو شبهتان أما أولاهما - وقد رافقت حراك الطلاب منذ أول يوم - فهي تسييس الحراك المطالب بإلغاء حاجز السن في التسجيل في الجامعة وأن جهة أو جهات سياسية تقف خلف هذا الحراك أو تستغله في الحد الأدنى، وهذه الشبهة أو التهمة التي تنتمي لثقافة متخلفة لا معنى لها لأسباب ثلاثة : أولهما أن الحراك جاء بسبب معاناة ضحاياها بالمئات وجدوا أنفسهم عرضة للحرمان من مواصلة تعليمهم فالدافع حق سلب ومظلمة لا سبيل للتشكيك فيها وثانيهما أن كل الطيف السياسي والنواب بمختلف انتماءاتهم تضامنوا وسجلوا ذلك الحضور الرمزي فكان الأمر أقرب إلى إجماع سي