الرابطة الموريتانية لخريجي الجامعات والمعاهد والمدارس المغربية تنظم مؤتمرها التأسيسي

أحد, 20/06/2021 - 11:24

 

نظمت الرابطة الموريتانية لخريجي الجامعات والمعاهد والمدارس المغربية مساء اليوم السبت ( ١٩ يونيو ٢٠٢١) بفندق أتلانتيك في نواكشوط مؤتمرها التأسيسي وسط حضور رسمي وجماهيري كبير.
وقد أكد مستشار وزير الداخلية الدكتور أباتنه محفوظ خطري خلال كلمة له بالمناسبة إن هذه الرابطة  ستشكل إضافة نوعية في الساحة الثقافية والاجتماعية، مهنئا كل المنضوية تحتها ودعاهم إلى العمل بجد ومثابرة من أجل تحقيق الأهداف المرسومة في النظام الأساسي للرابطة والتي من خلاله حصلت على الترخيص.
أما العمدة المساعد لبلدية تفرغ زينه فقد طالب أعضاء الرابطة بدعم الجهود الرامية إلى الرفع من المستوى الثقافي والتنموي في البلد، مؤكدًا أن هذا الكم الكم الكبير  الذي حضر حفل التأسيس والذي يضم كفاءات كبيرة في الادارة الموريتانية دليل على تميز هذه الرابطة الوليدة.
بدوره   عبر رئيس الرابطة الموريتانية لخريجي الجامعات والمعاهد والمدارس المغربية عبد الرحمن ولد سيدي محمد 
عبر عن شكر الرابطة وعرفانها لكل من أسهم من بعيد أو قر يب في تكوين هذه الكوكبة التي تحتل اليوم مراتب عليا ومتنوعة في الدولة الموريتانية، مقدمًا تحية  شكر وتقدير إلى الجامعات والمعاهد والمدارس المغربية التي احتضنت ومازالت تحتضن الطلاب الموريتانيين في مختلف التخصصات، و إلى الوكالة المغربية للتعاون الدولي التي تقدم منحا لكل طالب موريتاني تحتضته المؤسسات الجامعية المغربية

 
وأكد ولد سيدي محمد أن تأسيس هذه الرابطة التي تضم غالبية خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس المغربية، جاء ثمرة نقاش استمر فترة طويلة بين هؤلاء الخريجين، ولم يكن قرار التأسيس قرارا فرديا ولا منبثقا عن المكتب التنفيذي التحضيري أبدا، وذلك إيمانا من الجميع بأن أي عمل جمعوي كهذا يجب أن ينال موافقة الجميع وذلك ما حرص عليه المكتب. التنفيذي من خلال فتح النقاش حول أهداف الرابطة ونظامها الأساسي ،
وقدم رئيس الرابطة  شكره للسلطات الإدارية  لترخيصها لهذا الإطار ، مضيفا أن الرابطة الوليدة ستعمل على استمرار التواصل مع منتسبيها وستتابعهم في ميادين العلم والعمل داخل البلاد وخارجها، لمشاركتهم تجاربهم العلمية والعملية وقصص نجاحهم لتكون حافزاً لهم لتحقيق النجاح، و تنظيم مجموعة فعاليات وأنشطة متنوعة (علمية، اجتماعية، تطوعية، ثقافية، فنية ورياضية)
الأمين العام لرابطة العلماء الموريتانيين الأفارقة للتنمية الدكتور الشيخ ولد الزين عبر عن ارتياحه لتأسيس هذه الرابطة معلنا تزكيته للقائمين عليها متمنيًا لهم التوفيق والنجاح.
وقدم نائب رئيس الرابطة د. والأستاذ الجامعي عبد الرحمن أحمد طالب عرضا حول دور الرابطة كلبنة أولى في الدبلوماسية الموازية من أجل خلق شراكة موسعة بين الشعبين الشقيقين قوامها إلغاء التأشرة ورفع الحواجز الجمركية وتبادل الخبرات في مجالات التنمية المحلية والصحة والتعليم والاستثمار.
مشيرا إلى أنه قد تخرجت أجيال كثيرة اتحدت في تثمينها وعرفانها بالجميل للمملكة المغربية ،لكن لم يفكر أي منها  في وضع إطار مؤسسي متكامل لتحصين العلاقات الثنائية وخلق دعامة ورافعة حقيقية للدفع بمستوى العلاقات المغربية الموريتانية إلى أبعد مستوياتها.
معتبرا أن الدبلوماسية ظلت حكرا على الدوائر الرسمية إلا أنها اليوم أصبحت أكثر انفتاحا وتوسعا من خلال قنوات وآليات الدبلوماسية الموازية التي تتصدرها الأحزاب السياسية والاتحادات الطلابية ومراكز البحث العلمي والجامعات والمجتمع المدني والأندية الثقافية والروابط.
مما جعلهم اليوم يتطلعون أكثر من أي وقت مضى إلى خلق نموذج فاعل وحيوي من خلال هذه الرابطة.

تصفح أيضا...