انطلقت يوم أمس بمدينة نواذيبو الورشة التي ينظمها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية حول تعزيز الوحدة الوطنية والقضاء على كافة مخلفات الرق، وتشارك فيها هيئات الحزب ومنتخبوه بآدرار، وتيرس الزمور، وإنشيري، وداخلت نواذيبو.
وقد ألقى رئيس الحزب السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر كلمة افتتاحية قال فيها :
"لقد قرر حزب الاتحاد من اجل الجمهورية، انسجاما مع توجهاته الجديدة، تنظيم ورشات حول الآفاق السياسية والاقتصادية للبلاد، ستنبثق عنها رؤية حزبية، وستشكل مرجعية للعمل الحزبي على المديين القريب والمتوسط، قمنا حتى الآن بتنظيم ثلاث من الورشات السبع المقرر تنظيمها، نفذنا منهما اثنتين حول تعزيز الوحدة الوطنية والقضاء على كافة مخلفات الرق في كل من نواكشوط، وكيفة، وكيهيدي، وها نحن ننظمها اليوم بنواذيبو. كما نظمنا الورشة الثالثة في نواكشوط حول تموقع موريتانيا في شبه المنطقة."
كما أشاد رئيس الحزب بقرار ازواجية الجنسية
"إن القرار الذي صدر بالسماح لمواطنينا بالحصول على الجنسية المزدوجة، شكل استجابة لمطلب هام من مطالب جالياتنا، سيسهم في تأدية هذه الجاليات لدورها كاملا في المجال الاقتصادي والدبلوماسي، ويؤكد هذا القرار ، مرة أخرى ، أن فخامة رئيس الجمهورية ماض في تنفيذ التزاماته لشعبه حتى تكتمل كل تعهداته بحول الله"
هذا وكانت الأمينة الاتحادية للحزب على مستوى داخلت نواذيبو قد ألقت كلمة ترحيبية برئيس الحزب والوفد المرافق له، وبالمشاركين من كل الولايات المذكورة، وبعد كلمة رئيس الحزب عين لجنة إشراف على أعمال الورشة، يديرها عضو المكتب التنفيذي السيد آتيى عبد الوهاب، وقد ألقى عضوا المكتب التنفيذي السيدين محمد محمود أمات، وسيدي محمد بونه الملقب المدير، محاضرتين حول الموضوع، ليتم الشروع في مداخلات المشاركين في أعمال الورشة.
