نخلداليوم الذكرى الثامنة والخمسين لعيد الاستقلال الوطني، وهي مناسبة لنهنئ الشعب الموريتاني كله حيثما وجد.
الثامن والعشرون من نوفمبر يوم تنفس فيه الشعب الموريتاني الصعداء، وهو يرى علما يمثله، وحكومة تؤسس لكيانه الخاص به، ومن حقه أن يفرح كلما مرت هذه الذكرى..
سنة ١٩٦٠ وضع الآباء رحمهم الله تعالى أقدامهم على الطريق، وبدؤوا بإمكاناتهم المتواضعة ماديا وبشريا تأسيس دولة في الصحراء، وقد وضعوا حجر الأساس، وانطلقوا في مواجهة التحديات الكثيرة المتشعبة.