تقف موريتانيا على أعتاب مرحلة فاصلة من تاريخها، حيث ستشهد خلال هذا الشهر انتخابات رئاسية يتنافس فيها ستة مرشحين ليس من بينهم الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز، في مشهد نادر التكرار في التاريخ الموريتاني، وبالإضافة إلى أهمية اللحظة السياسية ذاتها فإنها أيضا تتقاطع مع لحظة اقتصادية لا تقل أهمية، حيث تقف البلاد على أعتاب نهضة اقتصادية متوقعة مع بدء استغلال حقول الغاز المشتركة مع السنغال ما بعد 2020..