إلى ياسر الزعاترة...
من غير المقبول أن يأخذ كاتب فلسطيني على رئيس كمحمد ولد عبد العزيز قوله بأن الدّين السياسي أصاب العرب والمسلمين بما لم تصبهم به إسرائيل الذي اعتبرها أكبر عدو للمسلمين والعرب والفلسطينيين على وجه الخصوص...
رئيس الجمهورية يا "ياسر" هو من جرف مقر السفارة الإسرائيلية بنواكشوط في الأشهر الأولى لوصوله للسلطة بعدما قطع علاقات بلده مع هذا الكيان وأحرج المطبعين أثناء أعمال قمة عربية وأمام جمع من القادة والملوك، وهو الذي أذن بتسمية ملتقى الطرق المحاذي لمقر السفارة الأمريكية بنواكشوط بالقدس الشريف !!