علمت صحيفة مراسلون من مصادر مطلعه في مدينة الطينطان ( الحوض الغربي ) ،أن مجموعة من أطر حزب تواصل أعلنت دعمها لمرشح الحزب الحاكم لبلدية الطينطان.

و أضافت المصادر أن المجموعة لم تمتثل لقرار حزبها بعدم مساندة أي من مرشحي الحزب الحاكم و حزب الكرامة ، المتنافسين في الشوط الثاني ببلدية المقاطعة.

و قد شكلت المجموعة لجانا بالمدينة و القرى التابعة لها للتعبئة و دعم لائحة الاتحاد من أجل الجمهورية بالبلدية.

علمت مراسلون من مصادر مطلعة أن لجنة تحقيق عسكرية تم انشاءها مؤخرا على اثر أحداث  مدينة لعيون قد استدعت ثلاثة عناصر من شرطة الهجرة على اثر اتهامهم بالاعتداء على عسكري

و تقول الرواية المتداولة في مدينة لعيون أن العناصر الثلاثة كانوا في مهمة توصيل مهاجرين ماليين متسليين إلى الحدود حيث اصطدموا بعسكري خلال عودتهم مرورا بمدينة لعيون قاموا بصفعه و اوقفوه لدى المفوضية مما أحدث مشكلة الاحتكاك بين عناصر الجيش و المفوضية

و تتشكل لجنة التحقيق  من قائد المكتب الثاني بالأركان العسكرية و قائدة المنطقة الخامسة و المفوض الإقليمي ولد الغرابي و قائد الكتيبة في لعيون و مدير الأمن بالولاية 

طالب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في مقاطعة اركيز اللجنة المستقلة للانتخابات بالتحقيق في مئات الأصوات اللاغية بمكتب انتيكان التي تم احتسابها لطرف سياسي

و قالت رسالة بعث بها الحزب إلى اللجنة المستقلة للانتخابات إن هذه النتائج تركت 5 أيام مرمية في مكتب في انتيكان خارج الصندوق متعرضة لمختلف الظروف قبل تجميعها في صندوق غير مختوم و هي أمور تخالف النصوص المنظمة للانتخابات الوطنية

و طالبت الرسالة بعدم أخذ أي نتيجة من هذا الصندوق بعين الاعتبار نظرا لما سبق

 لعيون ـ المصطفى ولد البشير

خسر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ثلاث بلديات من أصل سبعة في مقاطعة كوبني و هي بلديات: الحاسي – مدبوكو و اغليق أهل أوجه و فاز في واحدة هي بلدية الفلانية و كاد يغيب عن التمثيل في الجمعية الوطنية و سيخوض الشوط في باقي البلديات.

و كان اغلب المراقبين و المهتمين بالشأن السياسي المحلي يراهنون على هزيمة مدوية لـ UPR و خروجه من المنافسة في الشوط الأول لولا أن الجهود التي قام بها الوزير السابق الدبلوماسي حمادي ولد اميمو أتت أكلها و خففت من الخسارة.