علمت "مراسلون" من مصادر مطلعة أن قطب التحقيق استلم مفاتيح مئات السيارات التي كانت تحتاجزها النيابة العامة.
و قال شهود عيان لمراسلون إن عناصر قطب التحقيق وصلوا اليوم الجمعة إلى بعض الأماكن التي تحتجز فيها السيارات بما فيها مقر هيئة الرحمة و استبدلوا أقفالها و سلموا الأقفال السابقة للمعنيين القدماء، وصرفوهم باعتبار المستودعات و ما فيها محجوزات تحت أمر قطب التحقيق.
و تعود أزيد من مائة من السيارات المحجوزة لهيئة الرحمة التابعة لعائلة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
إلى ذلك قرر قطب التحقيق الاستماع للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز منتصف الأسبوع القادم حيث يعتبر هذا أول استدعاء بعد توجيه الاتهام له من قبل النيابة العامة.
ويخضع ولد عبد العزيز حاليا للرقابة القضائية التي تلزمه أن يوقع ثلاث مرات في الأسبوع لدى شرطة الجرائم الاقتصادية.
و كان محامي ولد عبد العزيز الأستاذ محمدن ولد اشدو قد قال قبل أسابيع أن موكله إذا تكلم "ستهتز موريتانيا".
و قال ولد عبد العزيز في مقابلة نشرتها يوم أمس مجلة "جون آفريك" إنه سيتكلم للقضاء و إنه لن يظل مختبئا وراء المادة 93.