بعد مرور مائة يوم على إعتلاء غزواني سدة الحكم يبدوا أن الحراطين خارج حسابات أولويات نظامه في مئويته الأولى ، رغم ما أعلنه أوان الحملة الانتخابية من التزامه التام لوضع حد لمعاناة من عانو في الماضي ، إلا أن وقائع تعيينات 100 يوم كشفت جانبا من وجه نظام غزواني المستور حيال الحراطين وقضيتهم ، في ظل غياب أية إجراءات تنموية لصالحهم ، أو خطوات فعلية انتهجت ضد مظاهر الظلم الظاهر ، أو شغل مشكل الرق حيزا ضمن أجنداته الأولوية في ال 100 يوم ، بل أعادت سياسته المنتهجة في مائته الأولى من تسيير البلد ذات القرارات المكرسة لاستمرار وضع الحراطين ، حيث وضعي الاستبعاد والإقصاء يعمقان م