تعرفت على وزير الصحة الدكتور نذير ولد حامد قبل حوالي خمسة عشر عاما، كنا نسكن متجاورين في حي شعبي في ضواحي انواكشوط، كان يشغل أنذاك منصبا مرموقا في إحدى المنظمات الدولية العاملة في انواكشوط وكان كثير المحافظة على الصلاة في المسجد مستقيما في عمله مبتعدا عن كل تملق أو ابتذال.
بعدها دخل الدكتور نذير ولد حامد الوظائف الحكومية فكان أحد المكلفين بتنفيذ برنامج التدخل الخاص في فترة الرئيس طيب الذكر سيدي ولد الشيخ عبد الله - رحمه الله - فأحسن في أدائه رغم قصر المدة ورغم استعجال القوم حصاد خمسة أعوامٍ في عام واحد.










