بادئ ذي بدء ، لم نكن نريد التدخل في سجالات سياسية تحت قبة البرلمان ، و لكن حين لاحظنا أن هناك خلطا و تدليسا حدث في بعض المداخلات ما أربك بعض المواطنين و شوّش عليهم . بناء عليه تحتم علينا و على غيرنا من الوطنيين الخُلّص أن يتدخلوا إنصافا و صدقا و توضيحا لحقائق أهيل عليها من تراب المغالطات السافرة بشكل فظيع و غير مسبوق !
- و في هذا السياق نؤكد أن النظام الحالي الحاكم في موريتانيا هو نظام أبعد ما يكون عن الفساد و الإفساد ، بدليل تجميده في أقل من سنة على وصوله سدة الحكم لأزيد من خمسين مليارا من الأوقية من أموال الشعب المنهوبة .